تدهور الظروف الإعتقالية للاسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ بسجون الاحتلال المغربي‎

أفادت عائلة الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ المتواجد بالمركب السجني عين السبع المعروف بعكاشة في مدينة  الدار البيضاء – المغرب لرابطة حماية السجناء تعرض هذا الأخير لأشكال مختلفة من ضروب سوء المعاملة القاسية و التمييز العنصري  بأوامر من مسؤولين في الإدارة السجنية لأسباب مرتبطة بمواقفه السياسية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال.

و خلال تلقيها لاتصال هاتفي يوم  الخميس 22 غشت 2019 من الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ والذي أطلعها بما مورس عليه من حملات تفتيشية طيلة الثلاث أيام الماضية بإشراف رئيس المعقل المدعو النجد كمال مرفوق بمجموعة من العساكر بداعي القيام باجراءات روتينية تهم الحفاظ على سلامة السجناء كما إشتكى عبد المولى محمد الحافظ من الطريقة المهينة التي عومل بها من طرفهم بعد  تعمد رئيس المعقل إتلاف عديد الكتب و المراجع الدراسية التي كانت بحوزته بالإضافة لحاجيات أخرى  وهو ما يؤثر سلبا على مسار الدراسي و العلمي لعبد المولى محمد الحافظ.

و منذ تنقيل الأسير المدني الصحراوي من جناح  مخصص لطلبة الماستر و الدراسات العليا الى مكان آخر مكتظ بسجناء الحق العام تعرض هذا الأخير لجملة من المضايقات و الإجراءات الاستفزازية و المهينة، ولم  تباشر  الإدارة السجنية أية إجراءات مماثلة لباقي الزنازن و الاحياء المجاورة الغير بعيدة من مكان تواجد عبد المولى محمد الحافظ حسب ذات المعلومات المتوفرة لدى العائلة و التي أبدت تخوفها مما يعاني منه  لاسيما و الإدارة السجنية لم تستجب لأية مطالب متعلقة بنتقيل هذا الأخير لمكان اخر حفاظا على سلامته النفسية و الجسدية.

و للتذكير يتواجد الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ بالمركب السجني عين السبع المعروف بعكاشة في مدينة الدار البيضاء – المغرب بموجب حكم جائر و قاسي تصل مدته لعشر سنوات وقد تعرض للترحيل التعسفي على عدة سجون مغربية في ظروف إعتقالية مزرية و مهينة على الرغم من خوضه لعدة إضرابات مفتوحة عن الطعام و عديد الشكاوى التي تقدم لتحسين ظروفه الإعتقالية و تقريبه من محل سكنى العائلة فضلا عن وقف كل أشكال التمييز العنصري و ضروب سوء المعاملة القاسية الممارسة عليه.