الخارجية الفرنسية تصف جهود الأمم المتحدة في الصحراء الغربية بـ”الواعدة”

وصفت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية الجهود التي  يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد هورست كوهلر للدفع بالعملية السياسة من أجل التوصل إلى حل سياسي للقضية الصحراوية، -وصفتها- بجهود تشير الى مرحلة واعدة، خاصة عقب قطيعة طويلة بين طرفي النزاع شكلت عائقا كبيرا دون إنهاء هذا النزاع الذي عمر طويلا.

الخارجية الفرنسية وعلى لسان مدير قسم الأمم المتحدة، السيد ألكسيس لاميك، في رده على سؤال شفوي خلال إجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي، أكد على نزاع الصحراء الغربية، يحظى بإهتمام كبير داخل مجلس الأمن، منذ تعيين المبعوث الأممي، الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر.

وأكد المتحدث الرسمي الفرنسي،  في السياق ذاته، أن الخطوات التي إتخذها بالغة الأهمية في عملية البحث عن الحل، عقب الجمود والقطيعة الذي دام زهاء ست سنوات، إثر موافقة طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب المشاركة في الطاولة المستديرة بجنيف، التي سجلت حضور البلدين المجاورين موريتانيا والجزائر.

هذا وإختتم المسؤول الفرنسي رده، بالقول أن فرنسا إلى جانب باقي أعضاء مجلس الأمن الدولي، تدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، والديناميكية التي أطلقها المبعوث كوهلر، لإعادة بناء الثقة بين الطرفين، والترتيب لجولة مفاوضات مباشرة جديدة قصد التوصل على إلى حل سياسي متفق عليه، يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، ولمبادائ ومقاصد هيئة الأمم المتحدة.