جنيف/وزراء خارجية فنزويلا وجنوب افريقيا ووزيرة العدل الناميبية ووزير العدل والعلاقة مع البرلمان الزيمبابوي ومسؤولين كبار من الجزائر للشقيقة يرافعون عن القضية الصحراوية بإسم شعوب وحكومات دولهم وينددون بنهب ثروات الصحراء الغربية من داخل مجلس حقوق الانسان بجنيف.

في ندوة هامة تزامنت مع احتفالات الشعب الصحراوي بذكرى إعلان الجمهورية ال 48 حضر وزراء دول من افريقيا وامريكا اللاتينية للمرافعة عن قضية الشعب الصحراوي من داخل مجلس حقوق الانسان بجنيف وللقول لا لنهب ثروات الصحراء الغربية.
وأكدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، الدكتورة ناليدي باندور، أن بلادها ترحب بالقرارات التي صدرت عن محكمة العدل الأوروبية بخصوص الطعون التي تقدمتها بها جبهة البوليساريو، والتي أكدت من بين عدة مسائل على شرعية تمثيل جبهة البوليساريو للشعب الصحراوي في مقابل عدم قانونية الإتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي تشمل الصحراء الغربية.
السيدة، باندول وفي معرض كلمة ألقتها أمام الندوة رفيعة المستوى بمجلس حقوق الإنسان بجنيف، جددت الدعوة لكل الدول الأطراف في الأمم المتحدة من أجل تكثيف الجهود بهدف تمكين الشعبين الصحراوي والفلسطيني من حقوقهم العادلة والتصدي لكل أشكال النهب للموارد المرتبطة دائما بالإحتلال.
وفي هذا الصدد، تقول السيدة باندول، إن بلادي وإذ تدين إنتهاكات حقوق الإنسان من طرف المغرب وإستمراره رفضه وصول مفوضية حقوق الأنسان إلى الأراضي المحتلة، تجدد كذلك التأكيد على موقف بلادها الداعم والمؤيد للشعب الصحراوي ولنضاله من أجل الحرية والإستقلال.
ذات المواقف عبر عنها وزير خارجية فنزويلا السيد إبان خيل بينتو مجددا دعم بلاده حق الصحراويين في تقرير المصير والاستقلال.
وفي ذات السياق طالب وزراء عدل كل من نامبييا وزيمبابوي ومسؤولين جزائريين الاوربيين الى تغليب الضمير على المصالح والتوقف عن نهب خيرات الصحراويين مجددين دعم حكوماتهم وشعوبهم سيادة الشعب الصحراوي بإعتباره صاحب الحق والارض.
وجدير بالذكر أن الندوة الرفيعة المستوى التي إنعقدت على هامش أشغال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سجلت حضور دبلوماسيين ومندوبين عن عدة دول في الأمم المتحدة ووزراء دول صديقة للجمهورية الصحراوية وممثلون عن منظمات دولية إلى جانب ممثل جبهة البوليساريو بجنيف الاخ ابي بشرايا البشير ووفد حقوقي في مقدمته الناشطة الغاليا دجيمي.
متابعة/عبداتي لبات الرشيد
جنيف_سويسرا