أحيت جمعية “شاحنة صهريجية من أجل الشعب الصحراوي” أميسة تضامنية مع الشعب الصحراوي ونضاله المشروع من أجل الحرية والإستقلال، قصد الرفع من مستوى الوعي بقضية الصحراء الغربية، ومعاناة الشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين وبالأراضي المحتلة، نتيجة إستمرار الإحتلال المغربي المدعوم من قبل فرنسا في السيطرة عسكريا على أجزاء كبيرة من أراضي الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس للإتحاد الإفريقي.
وحسب بلاغ توصل به قسم الإعلام بممثلية جبهة البوليساريو بفرنسا، بنسخة منه، فقد سجل هذا الحدث التضامني مشاركة أزيد عن 88 شخصا، من منطقة لوهافر الواقعة شمال فرنسا والمدن المجاورة لها، من بينهم نشطاء حقوقين ومتضامنين من المنتظر أن يشاركوا في فعاليات التظاهرة الرياضية “صحراء ماراتون” في رسالة لتجديد الإلتزام والإستمرار في دعم الشعب الصحراوي وكفاحه المشروع، حتى بسط سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل أراضيها.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب التنفيذي للجمعية خلال هذه الأمسية، عن إطلاقها العريضة موجهة إلى النواب الأوروبيين تدعو إلى رفض التوصيت لصالح إتفاقية الصيد بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، لإنتهاكها القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الأوروبية، كما تشكل تضيف -العريضة- عملية نهب فاضحة لموارد الصحراء الغربية التي يحتلها النظام المغربي بالقوة لما يزيد عن 43 عاما.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن جمعية شاحنة صهريجية من أجل الشعب الصحراوي، تعد من بين الجمعيات التي تدعم مشاريع إنسانية بمخيمات اللاجئيين، كما تستقبل بشكل سنوي الأطفال الصحراويين في إطار برنامج رسل السلام الذي تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة بالجمهورية الصحراوية.
