منظمة الكشافة والطفولة الصحراوية تخلد الذكرى الواحدة والأربعين ليوم الشبل الوطني

خلدت اليوم الإثنين منظمة الكشافة والطفولة الصحراوية وهي رافد من روافد إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، اليوم الوطني للشبل في ذكراه الواحدة والأربعين وذلك بمدرسة 20 ماي الوطنية للأشبال.

وقد جرى الحدث بحضور عضو الأمانة الوطنية الأمين العام لإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب الأخ محمد سعيد دادي وعدد من أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة كما حضر المناسبة الأخ أدة محمد القائد العام لمنظمة الكشافة والطفولة الصحراوية وإطارات في الجبهة والدولة الصحراوية.

وبعد إستعراضات عسكرية نظمها أشبال المدرسة وبعد رفع العلم الوطني رحب مدير مدرسة 20 ماي للأشبال بالحضور معتبرا تخليد الذكرى سنة حميدة وفاءا لشهداء القضية الوطنية.

وفي كلمته بالمناسبة أكد الأخ محمد سعيد دادي الأمين العام لإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب أن تخليد الذكرى يأتي بعد واحد واربعين عاما من مشاركة أشبال الصحراء الغربية في مظاهرات 28 يناير 1970 بمدينة الداخلة المحتلة وفي نفس التاريخ من العام 1978 إختار مؤسسي الدولة الجبهة والدولة الصحراوية هذا اليوم كيوم وطني للشبل.

وإعتبر عضو الأمانة الوطنية أن الحدث مناسبة للتذكير بضرورة مواصلة بناء الإنسان الصحراوي والتركيز على تربية الأشبال على نهج وفكر الشهداء الذين ضحو بأرواحهم في سبيل الهدف الكبير للشعب الصحراوي وهو الحرية والاستقلال وذلك من أجل بناء سليم لمؤسسات الدولة الصحراوية مستقبلا.

وعبر الأخ أدة محمد القائد العام لمنظمة الكشافة والطفولة الصحراوية عن سعادته يتخليد حدث بارز خالد في الوجدان مؤكدا على العناية الكبيرة التي توليها الدولة الصحراوية لهذه الفئة وأكد حرص المنظمة على مواصلة السير على نهج الشهداء وخلق مبادرات ووجه القائد العام الدعوة لأشبال الدولة الصحراوية للإنخراط في المنظمة كما هنأ بالمناسبة مجموعة رفاق الشهيد الولي المفرج عنهم بعد سجنهم ظلما بسبب مواقفهم من القضية الوطنية.

وفي كلمتها بالمناسبة أبرزت الاخت مريم السالك أحمادة عضو الأمانة الوطنية والي ولاية أوسرد أن مسؤولية ثقيلة جدا متروكة بأيادي أبناء وأشبال الدولة الصحراروية وأن الأجيال الصحراوية قادرة على حمل الأمانة وتقديم التضحيات للوصول بالشعب الصحراوي الى الحرية والإستقلال وبناء الدولة الصحراوية فوق تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وقد شهدت المناسبة عدة مداخلات وتكريمات وتقديم شهادات للمتفوقين من المدرسة الوطنية للأشبال كما تخلل الإحتفال بالذكرى فقرات فنية وشعرية مميزة قبل أن يختتم الحدث بتنظيم وقفة تضامنية مع مناضلي الإنتفاضة بالأرض المحتلة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وعلى رأسهم أبطال ملحمة إقديم إزيك وكذلك للتنديد بالإتفاقية المبرمة بين الإتحاد الاوروبي والمغرب لنهب وسرقة ثروات الشعب الصحراوية.