سفراء يطالبون مجلس حقوق الإنسان الأممي بإيلاء أهمية كبيرة لوضعية حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية
عالي ابراهيم محمد ـ جنيف
طالب سفراء ستة عشر بلدا من القارات الخمس ، من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى ضرورة إيلاء أهمية كبيرة، لوضعية حقوق الإنسان بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية، وكذلك إلى تقرير الامين العام للأمم المتحدة، الذي وقف على وضعية الصحراويين في مخيمات اللاجئين وبالمناطق المحتلة ، نتيجة عدم التوصل إلى حل لقضية الصحراء الغربية، يضمن لهم ممارسة حقهم في تقرير المصير ، وفقا للقرارات الأممية ذات الصلة بقضية تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
هذا وأضاف السفراء، في مداخلة ألقتها بالنيابة عنهم سفيرة جنوب إفريقيا لدى مجلس حقوق الإنسان الأممي، خلال الجلسة العامة لمناقشة البند العاشر من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، أن تقرير الأمين العام لهذه السنة، تطرق إلى التعذيب والقمع الذي يتعرض له المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، خاصة المدافعين عن حقوق الانسان منهم، واللذين أًصبحوا عرضة للمضايقات والإعتداءات المتكررة، بطريقة ممنهجة ورهيبة نتيجة لنشاطهم في مجال حقوق الإنسان والمطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
وإختتمت السيدة نوزيفو جويس مساكاتو ديسوكو، مداخلتها بتجديد طلبها بإسم البلدان السته عشر، إلى مكاتب المفوضية للتعاون مع الامين العام للأمم المتحدة، بإيفاد بعثات تفنية في اسرع وقت إلى الصحراء الغربية، وفقا لما جاء في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي تقدم به إلى أشغال الدورة العادية الثامنة والثلاثون لمجلس حقوق الإنسان الأممي الشهر الماضي.