ممثل الجبهة بالأمم المتحدة: الشعب الصحراوي مستمر في كفاحه المشروع من أجل الحرية والاستقلال.
نيويورك (الولايات المتحدة)، – في حوار مع التلفزيون الوطني الصحراوي نهار أمس، أكد الدكتور سيدي محمد عمار، عضو الأمانة الوطنية، ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو، على أن الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة كفاحه بكل الوسائل المشروعة من أجل بلوغ أهدافه المقدسة في الحرية والاستقلال وبسط السيادة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية.
وبخصوص سؤال حول ما تحدثت عنه بعض وسائل إعلام ودعاية دولة الاحتلال المغربي بخصوص مشروع قرار أمريكي جديد حول المينورسو، وزعمها أن مشروع القرار يدعو إلى العودة للوضع القائم ما قبل شهر نوفمبر 2020، أكد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو العناصر الأربعة التالية:
أولاً، مشروع القرار مازال قيد المشاورات بين أعضاء مجلس الأمن.
ثانياً، الطرف الصحراوي أبلغ الولايات المتحدة الأمريكية بوضوح وقوة موقفه من مشروع القرار والقضايا المتصلة به خلال المشاورات الأولية التي أجراها الطرف الأمريكي مع طرفي النزاع قبل عرض مشروع القرار على الدول الأعضاء.
ثالثاً، مشروع القرار لا يختلف جوهرياً عن مضمون قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2654 (2022)، فهو بالضبط يتضمن 26 فقرة ديباجة و 17 فقرة من المنطوق، والعنصران الجديدان في مشروع القرار مرتبطان بتطورات وقعت في غضون الأشهر الماضية حيث “يرحب” بهما المجلس، مع التذكير أن صيغة الترحيب في لغة مجلس الأمن ليست ذات دلالة كبيرة.
رابعاً، ما كانت تسعى إليه دولة الاحتلال المغربي، بناء على تقرير الأمين العام، لم تحصل عليه، في وقت يتمسك فيه الطرف الصحراوي بموقفه الواضح والثابت بهذا الخصوص وقد تم تأكيده مراراً وتكراراً وهو ما تضمنته الرسالة التي بعثها رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة، السيد إبراهيم غالي، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، بتاريخ 16 أكتوبر الجاري.
وفي الختام، أكد من جديد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو على أن الشعب الصحراوي يبقى مصمماً على مواصلة كفاحه بكل الوسائل المشروعة من أجل بلوغ أهدافه المقدسة في الحرية والاستقلال وبسط السيادة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية.