بيان جمعية الصحراء ما تنباع بمناسبة الذكرى الخامسة و الاربعين لاستشهاد مفجر ثورة العشرين من ماي الولي مصطفى السيد

بيان بمناسبة الذكرى الخامسة و الاربعين لاستشهاد شهيد الحرية ، مفجر ثورة العشرين من ماي الخالدة، الولي مصطفى السيد والذي يصادف التاسع من يونيو إنه يوم الشهداء…الشهداء الذين ضحوا من أجل تحرير الوطن وحمايته وصون كرامة الشعب الصحراوي. نحتفل بهذه المناسبة الجليلة، ونحن نتذكر مناقبهم وخصالهم، نستحضر تضحيات شهدائنا الابرار ونترحم عليهم ونتشبث بالعهد الذي تركوه لنا أمانة على عاتق كل منا كواجب ومسؤولية اتجاه قضيتنا الوطنية التي تعرف اليوم ، انتصارات متتالية والفضل يرجع إلى ثبات وعزيمة الشعب الصحراوي ويقينه بأن الانتصار والاستقلال آت حتما بإذن الله تعالى. اليوم و بهذه المناسبة نحن في جمعية الصحراء ماتنباع نعلن كل التضامن مع مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في كل تواجداتهم. ومؤازرتنا لكافة الأسرى المدنيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي ومطالبتنا بالكشف عن مصير المعتقل ضمن مجموعة اگديم محمد الأمين هدي . كما نطالب برفع الحصار عن الناشطة الحقوقية المناضلة الجسورة سلطانة خيا واختها وعري . وإطلاق سراح كافة الأسرى الصحراويين . والكشف عن مجهولي المصير من مختطفين و مفقودين . . وإننا نحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبى وكافة الهيئات الدولية المعنية، المسؤولية في ما تشهده المناطق المحتلة من انتهاكات يومية وبشكل ممنهج لحقوق الإنسان دون احترام للمواثيق والقوانين الدولية، ونطالبهم بالتدخل لحماية المدنيين من بطش الاحتلال المغربي. وفي الختام، نبارك للشعب الصحراوي عودة الأخ الرئيس ابراهيم غالي سالما معافى الى ارض الوطن ونتمنى له تمام الشفاء.

بروكسيل بتاريخ 12 يونيو 2021.

عن جمعية الصحراء ما تنباع

كفاح،صمود،وتضحية ..لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية .