عائلات صحراوية تدين تعمد قضاء الإحتلال المغربي في تأجيل النظر في ملفات أبنائها المعتقلين

مثل يوم أمس الأربعاء الموافق ل 08 يوليوز 2020 الأسير المدني الصحراوي الحسين البشير ابراهيم أمام أنظار هيئة قضائية تابعة للاحلال المغربي عبر تقنية الفيديو من داخل سجن الأوداية جنوب مدينة مراكش المغربية.

وحسب إفادة عائلة الأسير الصحراوي، فإن إبنها رفض مناقشة ملفه أمام هيئة قضاء الاحتلال بإستخدام تقنية الفيديو مستغربm من الإصرار الملح لسلطات الإحلال المغربية القضائية على مناقشة ملفه في ظل الوضعية الاسثنائية بسبب انشار وباء كرورنا، فبعد تأكيده على عدم تعاونه مع هيئة قضاء الإحتلال تم تأجيل النظر في ملفه الى يوم 22 يوليوز 2020، منددة في ذات السياق في سعي الإحتلال إلى إطالة اعتقال إبنها وإطالة معاناتها.

وبالتزامن مع ذلك، أقدمت هيئة قضاء الإحتلال المغربي بمحكمة الاستئناف بالعيون المحتلة على تأجيل النظر في ملف أسيرين مدنيين الصحراويين ، وهما منصور الموساوي وسيداتي بيگا الى غاية يوم الأربعاء القادم.

وعللت محكمة الإحتلال قرارها بمبررات واهية، كما سبق تأجيل النظر في ملفهما طيلة ثمانية أشهر الماضية التي قضياها تحت طائلة ماسمي بالاعتقال الإحتياطي بحجة إستدعاء شهود النفي أحدهما يقضي عقوبته السجنية داخل سجن أيت ملول1 جنوب مدينة أكادير المغربية،  والثاني متواجد بمدينة العيون المحتلة بعد الإفراج عنه في وقت سابقز

وتتماطل النيابة العامة التابعة للإحتلال المغربي في توجيه الإستدعاء للشاهدين لإطالة مدة الإعتقال الإحتياطي في حق الأسيرين الصحراويين المعتقلين على خلفية المظاهرات التي نظمتها الجماهير الصحراوية بالعيون المحتلة عقب فوز المنتخب الجزائري.