إهمال طبي متعمد في حق المعتقل السياسي الصحراوي محمد عند الله أمبيتو التهليل وسلطات الإحتلال ترحل المعتقل السياسي خالد شكراد في ظروف غامضة

يعاني المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك محمد عند الله أمبيتو التهليل المتواجد بالسجن المحلي بوزكارن / جنوب المغرب من تدهور حاد في حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من طرف إدارة سجن الإحتلال بعد رفضها إجراء كشوفات و اختبارات طبية لهذا الأخير.

وقد قوبلت مطالب المعتقل السياسي الصحراوي بالرفض دون أدنى إهتمام من الإدارة السجنية خاصة تلك المتعلقة بإجراء فحوصات وتحاليل طبية لحالته الصحية المتدهورة بعد المدة التي قضاها في العزل الإنفرادي والمقدرة بخمسة وأربعين يوما بين شهري ديسمبر و يناير الماضيين وما نتج عنها من تأزم في وضعه الصحي الناتج عن الظروف القاسية والأجواء الباردة التي كان يتواجد عليها في ظل إنعدام أية رعاية طبية ملائمة وفق مصادر عائلية مقربة.

للتذكير ، يتواجد المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك محمد عند الله أمبيتو التهليل بالسجن المحلي بوزاكارن منذ منتصف شهر سبتمبر من سنة 2017 بموجب حكم جائر و قاسي تصل مدته لعشرين سنة خلال محاكمة غير عادلة، ويعاني المعتقل الصحراوي من عدة أمراض مزمنة ناتجة عن سوء المعاملة القاسية والتعذيب الذي تعرض له منذ إعتقاله التعسفي أواخر سنة 2010 .

وعلاقة بذات الموضوع أقدمت إدارة سجن الإحتلال المحلي بوزكارن بجنوب المغرب يوم أمس الجمعة 15 مارس 2019 في حدود الساعة السادسة صباحا على ترحيل المعتقل السياسي الصحراوي خالد شكراد صوب سجن وارزازات.

وحسب رابطة حماية السجناء الصحراويين فإنه لا تتوفر أية معطيات تؤكد طبيعة الظروف الاعتقالية التي يتواجد عليها خالد شكراد بعد عملية الترحيل التي طالته.

يشار إلى أن المعتقل السياسي الصحراوي خالد شكراد يقضي عقوبة سجنية سالبة للحرية تقدر مدتها بخمس سنوات سجنا نافذة على خلفية مشاركته في الاحتجاجات السلمية لمخيم تيزيمي ضواحي مدينة گلميم.