بلدية لوندا الإيطالية تستقبل رسل السلام وتجدد معاهدة صداقة وتندد بنهب ثروات الشعب الصحراوي

عبداتي لبات الرشيد ـ لوندا ـ ايطاليا

جددت بلدية لوندا الواقعة بمقاطعة توسكانا الإيطالية معاهدة الصداقة التي تربطها بدائرة لكويرة بولاية اوسرد وذلك بهدف التقارب وتقوية علاقات الصداقة بين الشعبين.

وجاء ذلك خلال استقبال عمدة المدينة لفوج من رسل السلام الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية ضواحي المدينة.

عمدة المدينة اكد في كلمة القاها بالمناسبة اعجابه بصمود الشعب الصحراوي ونضاله السلمي في سبيل الحرية، مؤكدا بأن توقيع معاهدة التوأمة جاء لدعم احرار من العالم الذين يناضلون منذ عقود من أجل حقوق مشروعة تنسجم والشرعية الدولية، مضيفا أن نضال الشعب الصحراوي يلهم المدافعين عن العدالة وقيم الديمقراطية وحقوق الانسان بالعالم.

واشار عمدة البلدية إلى أن تجديد الاتفاقية يأتي في وقت وجب فيه على الجميع مساندة القضية الصحراوية والوقوف مع هذا الشعب سياسيا وانسانيا الى غاية تحقيق مطالبه المشروعة في الحرية والاستقلال، مدينا  في سياق الاحكام الجائرة بحق المعتقلين الصحراويين داعيا حكومة الاحتلال المغربي الى وقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وإنهاء النهب الممنهج لثروات الشعب الصحراوي.

 وتمثل معاهدات الصداقة الكثير بالنسبة للشعب الصحراوي الذي يتطلع الى الحرية وتقرير المصير وربط علاقات جيدة مع كل شعوب وبلدان المعمورة.