معتقلون سياسيون صحراويون ضمن مجموعة أگديم إزيك يدخلون اضرابا انذاريا عن الطعام

شرعت مجموعة من المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك في إضراب انذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة اليوم الخميس ، و يتعلق الأمر بكل من عيد الله التوبالي، محمد التهليل، محمد لمين هدي وفق بيان صادر عنهم توصلت به رابطة حماية السجناء الصحراويين لأسباب ذات صلة بإعلان نتائج دراسة ملفات النقض التي تقدموا بها بعد إصدار الأحكام القاسية و الجائرة في حقهم من طرف القضاء المغربي وهذا نص البيان:.

بعد مرور سنة كاملة على محاكمتنا غير العادلة أمام محكمة الاستئناف بمدينة سلا المغربية في يوليوز 2017 و ما شابها من خروقات قانونية و تواطئ واضح بين القضاء المغربي و كل الأجهزة المخزنية المغربية قصد تثبيت إدانتنا و إصدار أحكام أكثر قسوة من سابقتها العسكرية في حقنا دون الاستناد على أدلة ثابتة و قاطعة تؤكد ارتباطنا بما نسب إلينا من تهم و محاضر مفبركة أرغمنا على التوقيع عليها بالإكراه و تحت وطأة التعذيب ، و بالرغم من مقاطعتنا لاطوار المحاكمة للتواطئ الواضح بين هيئة المحكمة و شهود ما يسمى النفي مستعينين في ذلك بمحامو الطرف المدني الغير مؤهل بسلطة القانون للترافع و نتائج الخبرة الطبية المنحازة و التي لا تمت بصلة لبروتوكول اسطنبول الا أن الدولة المغربية أرادت لإعادة محاكمتنا فرصة أخرى للانتقام منا على فضح سياستها الاستغلالية لارضنا و وطننا الصحراء الغربية، و إلى اليوم لم تنظر هيئة محكمة النقض في ملفاتنا التي تقدمنا بها في آجالها القانوني

وعلى هذا الأساس و اعتبارا لحقنا العادل و المشروع حسب كل المواثيق و العهود الدولية انطلاقا من معاهدة جنيف الرابعة باعتبارنا مواطنين صحراويين و أبناء إقليم لازال قيد تصفية الاستعمار و تحت سيطرة قوة أجنبية عمدت في ظروف لاانسانية و غير قانونية على اختطافنا و بطريقة تعسفية لانتزاع حقنا في الحرية و الكرامة راسلنا كل من رئيس هيئة محكمة النقض بالرباط العاصمة المغربية و رئيس ما يسمى بالمجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان محملين إياهم المسؤولية القانونية في هذا الصدد و العمل على إعلان نتائج دراسات ملفاتنا دون مماطلة أو تأخير كما نعتزم خوض إضراب انذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة يومه الخميس 26 يوليوز 2018 كبداية لسلسلة من المعارك النضالية حتى انتزاعنا لحقنا العادل في الحرية.