مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية تنتقد بشدة صمت الأمم المتحدة حيال إنتهاكات حقوق النسان بالمناطق المحتلة
أعربت مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية في بيان شفهي خلال الجلسة الخاصة لمناقشة البند الثاني من أشغال الدوة الـ45 لمجلس حقوق الإنسان الأممي عن عميق قلقها إزاء الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان ولمواد القانون الدولي الإنساني الذي تقوم المملكة المغربية القوة العسكرية التي تحتل بصورة غير قانونية أجزاء من إقليم الصحراء الغربية.
كما أشارت المجموعة في البيان الذي ألقاه القائم بالأعمال في سفارة تيمور الشرقية، إلى الوضع المقلق الذي يعيشه السجناء السياسين الصحراويون في سجون الإحتلال، إزاء غياب معلومات موثوقة حول تأثير جائحة كوفيد19 على المعتقلين الصحراويون وكذا على الشعب الصحراوي المحاصر في المدن المحتلة.
وفي ظل إرتفاع وتيرة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، إنتقدت المجموعة الصمت المستمر للمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن حالة الأعمال العدوانية والإنتهاكات في الصحراء الغربية المحتلة رغم النداءات المتكررة للمجموعة والمنظمات الحقوقية غير الحكومية.
وحثت المجموعة بالتزامن مع الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ60 لقرار الجمعية العامة رقم 1514 (XV)، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التسريع في تنفيذ الفصل 8 و 22 من قرار الجمعية العامة رقم 74/95 الداعي إلى تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة من قبل الوكالات المتخصصة والمؤسسات الدولية المرتبطة بالأمم المتحدة ثم العمل على إستئناف برنامج إيفاد البعثات الفنية إلى الصحراء الغربية.
وفي الختام جددت المجموعة دعوتها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مضاعفة جهوده لتعيين شخصية مناسبة في مهمة مبعوث إلى الصحراء الغربية لتسهيل المفاوضات بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب من أجل تمكين البعثة من إتمام ولايتها وتنظيم إستفتاء تقرير المصير.