رئيس الجمهورية يستقبل وفد التضامن الفرنسي الذي يزور مخيمات العزة والكرامة

إستقبل رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة الاخ ابراهيم غالي، مرفوقا بوالي ولاية أوسرد الاخت مريم السالك أحمادة، والأخ أبي بشرايا ممثل الجبهة الشعبية بفرنسا. وفد المتضامنين الفرنسيين الذي حل بداية الأسبوع بمخيمات العزة والكرامة لمشاركة الشعب الصحراوي في الاحتفالات المخلدة للذكرى ال43 لإعلان الجمهورية وفعاليات مارتون الصحراء.

وخلال كلمة ترحيبية بالوفد، أكد الأخ الرئيس أن المصلحة الحقيقة لفرنسا هي مع الشعب الصحراوي ومع الحل الشرعي والديمقراطي للنزاع، مناشداً في هذا الصدد باريس الانخراط بشكل إيجابي وجاد في الديناميكية الحالية المنبثقة عن قرار مجلس الأمن الدولي الاخير رقم 2440 والمسار التفاوضي تحت رعاية الوسيط الاممي الرئيس كوهلر.

هذا، ومن جهة أخرى، أعرب الاخ الرئيس، عن تقديره لزيارة هذا العدد الكبير من المتضامنين الفرنسيين الذين يعبرون عن الموقف الحقيقي لشعب فرنسا في مقابل الموقف السلبي لفرنسا الرسمية، محملا الوفد رسالة حب ومودة وعرفان تجاه الشعب الفرنسي بمختلف شرائحه، وإستعداد الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو لطي صفحة الماضي تطلعاً لمستقبل إيجابي ومثمر للعلاقة بين البلدين والشعبين.

من جانبهم أعضاء الوفد الفرنسي عبروا عن إصرارهم على مواصلة الدعم للنضال الشعب الصحراوي وقضيته العادلة كل من موقعه ومؤسسته والمنظمة أو الحزب الذي يمثل، وكذا تنديدهم بالمواقف المؤيدة للأطروحة الإستعمارية المغربية المخالفة لتطلعات فرنسا الشعبية.

للإشارة فإن الوفد الفرنسي الذي يحل بمخيمات اللاجئين يضم نوابا بالمجلس البلدي لمدينة إيڤري سور سين، وأعضاء من شبيبة ومركزية الحزب الشيوعي الفرنسي،  وصحافيين، إلى جانب ممثلين عن الجمعيات واللجان المتضامنة مع الشعب الصحراوي في مختلف المدن الفرنسية.