حضور متميز ’’للثقافة الصحراوية‘‘ في الإحتفالات المخلدة ’’ليوم التعايش‘‘ بضاحية ليميرو الفرنسية

ليميرو / فرنسا

شاركت ظهر يوم أمس السبت، جمعية الصحراويين بفرنسا، في فعاليات ’’يوم التعايش‘‘، الذي يحييه بشكل سنوي المجلس البلدي لضاحية ليميرو الفرنسية، وذلك بحضور لمختلف الجمعيات واللجان الناشطة والفاعلة في المنطقة، إلى جانب سلطات المدينة وممثلين المؤسسات الجهوية.

الحدث السنوي الذي إعتادت الجمعية على المشاركة فيه بدعوة رسمية من قبل المجلس البلدي، يعد بالغ الأهمية من حيث التحسيس والتعريف بالقضية الصحراوية، ونضال الشعب الصحراوي من أجل الحرية والإستقلال الوطني، وكسر التعتيم الإعلامي الذي يحاول النظام المغربي وأعوانه ممارسته ضد تواجد القضية الصحراوية في الساحة الفرنسية.

وفي هذا الصدد، سجلت الجالية الصحراوية مشاركتها في هذه الطبعة، بوصلات فنية قدمها أطفال الجالية، تبرز التراث الصحراوي المتميز عن باقي المشاركين، إضافة إلى عرض منتوجات تقليدية صحراوية، في خطوة تعكس مدى وعي الجالية الصحراوية بأهمية الحفاظ والتشبت بالهوية الوطنية، والتعريف بها خلال كل الأنشطة والمناسبات التي تشارك فيها.

هذا وتبقى الإشارة إلى أن الإحتفالات المخلدة ’’ليوم التعايش‘‘ حضرها إلى جانب ممثل الجبهة في فرنسا الأخ أبي بشراي البشير، أعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الصحراويين بفرنسا يتقدمه رئيس الجمعية الأب أمبارك الرنة، الذي وجه عبر الإعلام الوطني دعوة إلى الجالية في أوروبا للحضور والمشاركة في الإحتفالات المخلدة لذكرى إعلان الجمهورية، الذي ستنظمه الجمعية بضاحية ليميرو في 2 مارس المقبل.