بمناسبة اليوم العالمي للعمال، الجالية الصحراوية في فرنسا عن قلقها إزاء الوضع الذي يتعرض له العمال في الأراضي المحتلة.
بيان + صور
يحتفل العمال الصحراويون في فرنسا بيوم العمال العالمي في شوارع باريس إلي جانب جميع العمال في فرنسا الذين يناضلون من أجل تحسين ظروف العمل.يشد اهتمامهم بشكل خاص وضعية العمال في الصحراء الغربية المحتلة بعد استئناف الحرب ،منذ انتهاك المغرب لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020. في ظل الحرب، وجد المغرب الفرصة لمضاعفة الحصار العسكري و البوليسي و الإعلامي على المدن الصحراوية المحتلة. والهدف هو منع المدنيين الصحراويين من الاحتجاج السلمي وقمعهم وطردهم من وظائفهم وفرض قيود عليهم لمنعهم من مقاومة سياساته الاستعمارية.
في هذه المحطة العمالية ، نستحضر نضال العمال الصحراويين خلال السبعينيات، والذي عزز الثورة الصحراوية لإحداث التحول العميق الذي غذى المقاومة ضد الاستعمار الإسباني. وجسدت تلك المساهمة رسالة تنتقل من جيل إلى جيل، لتؤكد جاهزية العمال الصحراويين للدفاع عن حقوقهم في أرضهم والتمتع بثرواتها ، وهي معركة لا تزال مستمرة ضد المحتل المغربي لبلادنا.
إن الحق في الحرية هو حق أساسي وشرط لا غنى عنه للحق في العمل والحياة الكريمة. وهذا الحق ينتهكه الاحتلال المغربي غير الشرعي للصحراء الغربية في الأراضي المحتلة ويحرم العمال الصحراويين من حياة كريمة.
1 ماي 2024 / جمعيات الجالية بفرنسا