
رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا تدعو إلى تقوية جبهتنا الإعلامية وتوسيع مساحات فعلها
إختتمت بمدينة بيتوريا ببلاد الباسك أشغال الجمعية العامة السادسة لرابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا بتجديد الثقة في شخص رئيسة الرابطة الأخت فاطمة الغالية محمد سالم.
الإختتام تّوج بتلاوة نداء الحرية للمعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بسجون الإحتلال المغربي ، وببيان ختامي أكد على الدور الطلائعي الذي تلعبه النخب الصحراوية المثقفة من إعلاميين وكتاب في سبيل المرافعة والدفاع عن كفاح الشعب الصحراوي العادل ، ومواجهة كل أشكال التعتيم الإعلامي والتضليل الذي تمارسه الآلة الدعائية للمحتل المغربي.
البيان أكد على أهمية توحيد الجهود والحضور في تقوية وتحصين الجبهة الإعلامية الصحراوية في ظل الظروف الراهنة، وذلك من خلال تطوير أساليب عمل الرابطة، وتوسيع مساحات فعلها لإيصال صوت الشعب الصحراوي بكل إحترافية ومصداقية.
كما توقف البيان عند الوضعية الراهنة التي تمر بها القضية الوطنية والتي يميزها تواصل الكفاح المسلح على أيدي أسودنا الميامين ، مُعربا عن افتخار الرابطة واعتزازها بما يحققه أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي من إنتصارات ومكاسب أتت أكلها على مختلف جوانب الفعل والنضال.
وخلال البيان حيّت الجمعية العامة لرابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا روح الإصرار والصمود والنضال المتواصل للجماهير الصحراوية في الأرض المحتلة وفي جنوب المغرب وبالمواقع الجامعية، وخاصة الصحفيين والإعلاميين رغم التعتيم والحصار والتضييق الهمجي الذي يمارسه الإحتلال المغربي .
وفي ختام البيان نوّهت الرابطة بإنطلاق الحملة الوطنية والدولية للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى المدنيين الصحراويين ، معربة في ذات السياق عن إنخراطها في هذه الحملة على غرار كافة أعضاء الجسم الوطني ، وجددت دعوتها لكل العاملين الصحراويين في مجالات الحقل الإعلامي من صحفيين وكتاب وتقنيين ومدونين ورواد منصات التواصل الإجتماعي إلى التجند والتوحد في سبيل تمتين جبهة المقاومة الصحراوية والمساهمة فيها بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق أهداف وغايات شعبنا في الحرية والإستقلال.