مرور سنة على موقف بيدرو شانشيز من الصحراء الغربية، أصدقاء الشعب الصحراوي بالبرلمان الإسباني “موقف مخزي ومدان ومرفوض”
بعد مرور عام كامل على الموقف غير المسبوق والمنافي للقرارات والمواثيق الدولية والذي إتخذه رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو شانشيز من الصحراء الغربية، إلتقت مجموعة التضامن مع الشعب الصحراوي بالبرلمان الإسباني مع مجموعات التنسيق والتضامن الإسبانية الصحراوية وذلك بمدينة إيبيزا.
الإجتماع يهدف الى دراسة تأثيرات القرار المخزي.
ويأتي اللقاء أسابيع قبل الإنتخابات العامة الإسبانية وهي مناسبة يقول المنظمون للدعوة الى تكثيف الجهود ووضع قضية الصحراء الغربية في اولويات الأحزاب والمرشحين للانتخابات المحلية والوطنية والتي ستجري ماي القادم وذلك من اجل الوصول الى التراجع عن هذا القرار الذي اعتبروه موقف عار مرفوض وغير مقبول.
خلال الإجتماع تدخل الاخ عبدالله العرابي ممثل جبهة البوليساريو بإسبانيا مقدما ملخص لأخر التطورات السياسية للقضية الصحراوية وعبر عن رفض الدولة الصحراوية والجبهة لهذا القرار مبديا اسعداد البوليساريو ككمثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي الإنخراطي فقط في الجهود المبذولة التي من شأنها الدفع بمسار التسوية نحو تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
السيد كارميلو راميريز أكد على ضرورة مضاعة الجهد للضغط من أجل إجبار الحكومة الإسبانية التراجع عن هذا القرار العار ودعم قرارات الامم المتحدة ودعى الى تقوية مؤسسات الدولة الصحراوية وهو نفس الموقف الذي عبر عنه السيد شابير سييرا داعيا الى مواصلة رفع الصوت المؤيد لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
الإجتماع أختتم بمداخلات لعدد من البرلمانيين الاسبان مؤكدين أن القوى السياسية الإسبانية عبرت بكل قوة ومن داخل البرلمان عن رفضها لقرار بيدرو شانشيز مؤكدين أن رئيس الحكومة ورطة الشعب الإسباني والطبقة السياسية بقراره غير السياسي وغير الأخلاقي وغير الشرعي والذي جعله وحيدا في عزلة.
متابعة/عبداتي لبات الرشيد
إسبانيا