نظم حزب الإتلاف الكناري تجمعا إنتخابيا ضخما بجزيرة تينيريفي تحضيرا للانتخابات الإسبانية العامة التي من المنتظر ان تنظم أبريل القادم.
الحزب الذي يعد أكبر الأحزاب الكنارية واكثرها تأثيرا قي الاوساط الشعبية وكذلك داخل المؤسسات المحلية وكذا الإسبانية جعل من القضية الصحراوية بندا رئيسيا.
وقبل تقديم مرشحي الإتلاف الكناري للانتخابات القادمة ذكر المسؤولين الكناريين بالقضية الصحراوية كواحدة من القضايا الكبرى التي ستحظى بالاهتمام خلال هذه الحملة والتي ستكون بندا رئيسيا على طاولة المؤسسات التي سيقتحمها الحزب مستقبلا ويكون جزءا من تشكيلاتها السياسية.
مرشحي الحزب وبعد تقديمهم رافعوا بكل قوة عن نضال الصحراويين وتعهدوا بتغيير الموقف المؤسف لرئيس الحكومة الإسبانية الحالية من الصحراء الغربية قائلين أن ذلك لم يكن أبدا ولم يعبر عن موقف الشعوب الكنارية والاسبانية.
وإستدعى المسؤولين بالاتلاف الكناري الى تجمعهم ممثل جبهة البوليساريو بكناري الأخ حمدي براي وعدد كبير من أعضاء الجالية الصحراوية بالجزيرة حيث حضر علم الدولة الصحراوية وصدحت حناجر الكناريين بقوة بالشعارات المؤيدة لكفاح الصحراويين والمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوية وبحقه في الحرية والاستقلال.
ويذكر ان حزب الاتلاف الكناري كان من أوائل التشكيلات السياسية التي نددت بموقف بيدرو شانشيز ودعاه الى التراجع معتبرا ذلك تواطئا مخزيا من قبل دولة يفترض أنها تتحمل المسؤولية الأخلاقية والسياسية والقانونية عن مأساة الشعب الصحراوي مع الاحتلال.
ممثل الجبهة شكر بإسم الصحراويين أعضاء الحزب ومنتسبيه على هذه المبادرة قائلا أن وقوف الشعوب والاحزاب الحرة مع العدالة والحق سيظل دينا في أعناق الشعب الصحراوي الذي لن ينسى من ساندوه مثلما سيذكر التاريخا ايضا وسيتوقف طويلا عند من خذلوه.
متابعة/عبداتي لبات الرشيد
أسبانيا
