انطلقت مساء اليوم ااجمعة الموافق 13 يناير 2023 بولاية الداخلة أشغال المؤتمر السادس عشر لجبهةالبوليساريو، بحضور رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة وأعضاء الأمانة الوطنية والحكومة، إلى جانب ضيوف الشعب الصحراوي ووسائل الإعلام الوطنية والدولية.
حيث افتتحت الجلسة بقراءة آيات من الذكر الحكيم ووجاء بعدها النشيد الوطني الصحراوي، وتوالت كلمات والي الولاية المضيفة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وتطرق رئيس اللجنة السيد حمة سلامة، إلى مراحل التحضير بدءأ من تشكيل اللجنة التحضيرية ثم النقاشات التي شملت كافة الجسم الوطني الصحراي بمختلف تواجداته.
وتوقف رئيس اللجنة التحضيرية عند الجو التفاعلي الذي ساد مراحل التحضير، مبرزا اهم النقاط التي ستؤسس لبرنامج العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة بعد المؤتمر السادس عشر مؤتمر الشهيد امحمد خدادلحبيبن المنعقد تحت شعار “تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة” كما اكد رئيس اللجنة أن عدد المندوبين للمؤتمر بلغ 2097 مؤتمرا.
وشهد حفل الافتتاح تكريم عائلة الشهيد أمحمد خداد لحبيب الذي يحمل المؤتمر اسمه.
هذا ويشارك في فعاليات المؤتمر السادس عشر للجبهة أزيد من 400 أجنبي من مختلف دول العالم : الجزائر، موريتانيا، جنوب إفريقيا، السودان، أوغندا، ناميبيا، أنغولا، فنزويلا، زيمبابوي، كوبا، إسبانيا، فرنسا، بلجيكا، السويد، البرتغال وروسيا.
وبعد انطلاق أشغال المؤتمر الـ16 للجبهة، تمت في حدود الساعة الخامسة والنصف مساءً تزكية رئاسة المؤتمر بأغلبية مطلقة من طرف المؤتمرين والتي اقترحت من رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي وفق النظام الاساسي للجبهة.
وتضم رئاسة المؤتمر:
– أمربيه المامي رئيسا،
وعضوية كل من:
عبد القادر الطالب عمر، العزة ببيه، محمد سيداتي، محمد أمبارك محمد أحمد (النعناع)، اللود دافة، وسلطانة خيا.
وخلال نفس الجلسة قرأ الأمين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي التقريرين الأدبي خلال عرضه للتقرير الأدبي، أبرز الأمين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي في جلسة علنية أهم المكتسبات التي حققتها القضية الوطنية خلال الفترة بين المؤتمرين الخامس عشر و السادس عشر على كافة الأصعدة، وتطرق الأمين العام للجبهة في تقريره الأدبي والمالي إلى الظرفية الدولية التي يعقد فيها المؤتمر على كافة المستويات بداية من جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وما خلفته من تأثيرات اجتماعية واقتصادية ليس فقط – يضيف الأمين العام للجبهة – على المستوى الوطني فقط بل وحتى على مستوى العالم .
وأضاف الأمين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي أنه ورغم الظروف الاستثنائية التي طبعها العودة للكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020 نتيجة الخرق المغربي ومحاولته الإعتداء على مدنيين صحراويين بالثغرة غير الشرعية بالكركرات ، تم تحقيق قفزة نوعية في كافة المجالات بداية من المؤسسة العسكرية ومحاولة عصرنتها ومدها بالإمكانيات المادية والبشيرية المتاحة لتتكيف مع متطلبات الظرف، هذا بالإضافة إلى جبهات أخرى ذات أهمية بالغة وهي جبهات الأرض المحتلة وضرورة تقويتها ومدها بالأساليب والطرق التي تساعدها على تأجيج الانتفاضة ، هذا إلى جانب الجبهة الإعلامية والدبلوماسية .
وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي توالت كلمات الوقود الجزائرية رئيس البرلمان الجزائري والامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ورؤساء احزاب وجمعيات عضوة في الوفد الجزائري الذي يمثل طيفا واسعا من الاحزاب السياسية والمجتمع المدني الجزائري.
المصدر وكالة الأنباء الصحراوية واص