بلاهي ولد عثمان/ مدريد
احتضنت العاصمة الإسبانية مدريد صباح اليوم السبت تظاهرة حاشدة بمناسبة الذكرى المشؤومة بإتفاقية مدريد الثلاثية، جابت شوارع وسط العاصمة ابتداء من ساحة اتوتشا وصولا إلى ساحة سانتا آنا.
وتأتي هذه التظاهرة السنوية في طبعتها السابعة والأربعون التي تنظمها تنسيقية جمعيات التضامن والصداقة CEAS بالتنسيق مع مكتب الجبهة الشعبية في اسبانيا في ظروف سياسية مختلفة عن السنوات السابقة لعل أبرزها اتخاذ رئيس الحكومة الإسبانية بيذرو سانتشيز قرارا منحازا ايد من خلاله الأطروحة المغربية ضاربا بذلك مسؤولية اسبانيا تجاه قضية الصحراء الغربية عرض الحائط.
التظاهرة التي شاركت فيها أعداد معتبرة من داعمي القضية الصحراوية والجالية المقيمة بإسبانيا نددت بموقف حكومة سانتشيز وطالبت اسبانيا بتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه قضية الشعب الصحراوي كونها القوة المديرة للإقليم حتى الان.
واختتمت التظاهرة في ساحة سانتا آنا حيت تعاقبت العديد من الشخصيات على منبر الخطابة مؤكدة تمسكها بمواصلة الكفاح ودعم نضال الشعب الصحراوي حتى تحقيق النصر والإستقلال.
حيث تناولت كلمات النقابات العمالية وتنسيفية التضامن وممثل الجبهة الشعبية بإسبانيا عبدالله العرابي.
هذا واختتمت التظاهرة ببيان ختامي أكد على ضرورة مواصلة النضال والكفاح ودعم القضية الصحراوية ومواصلة النضال والمقاومة بشتى الطرق المتاحة.
