خلدت الجالية الصحراية يومه الأول من أكتوبر ذكرى أعلان الوحدة الوطنية بإعتباره حدثا وطنيا خالدا.أعاد اللحمة ووحد الصفوف خلف طليعة كفاح شعبنا الرائدة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب.
الحفل نظمته جمعية سيدمي المخطار التي تمثل الجالية الصحراوية بمنطقة كوستا دي صول(Costa de Sol) و تم إفتتاحه بكلمة ترحيب ألقتها الأخت أكويصدو عياد رئيسة الجمعية و التي أكدت على أهمية الوحدة بوصفها صمام الأمان و الضمان الحقيقي لتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية و الإستقلال مشيرة إلى أن العدو المغربي يحاول إستهداف هذه الوحدة من خلال جملة مخططات شيطانية هدفها النيل من شرعية كفاحنا و ذلك من خلال زرع الفرقة و تشجيعها لتحقيق غاياته الخسيسة وفي مقدمتها النيل من سمعة و أحقية الجبهة الشعبية في تمثيل الصحراويين و الدفاع عنهم في كل المحافل الدولية و هو أمر يجب الإنتباه له جيدا و الحذر من الوقوع في مصيدة العدو المحتل.
حفل التخليد الذي حضرته إلى جانب أفراد الجالية و جمع غفير من المتضامنين الإسبان شهد حضور عدد كبير من ممثلي مختلف أطياف التمثيل السياسي و النيابي الإسباني و منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتهم ممثلة الإتحاد النسوي بالمدينة.
و تميز الحفل بإقامة معرض ثقافي بالهواء الطلق إشتمل على صور فوتوغرافية تعرف بكفاح شعبنا و مختلف مراحل النضال التي خاضها الصحراويون من أجل تحرير أرضهم و إستكمال سيادة الدولة الصحراوية.
إلى جانب عرض بعض الأدوات و الوسائل التقليدية التي تبرز الأصالة و العراقة المتجذرة لشعبنا البطل و تعرف الزوار على ثقافتنا الشعبية الضاربة في التاريخ .
كما تم عرض الأشرطة الوثائقية و الإستماع إلى الموسيقى الصحراوية و سط أجواء إحتفالية مهيبة .
مراسلة: يحي محمد سالم …
