خلدت اليوم الجالية الصحراوية بضواحي باريس الذكريات الوطنية لشهري مايى ويونيو وأخرها الذكرى 52 لانتفاضة الزملة (17 يونيو ) واليوم الوطني للمفقود، بإشراف المكلف بالجالية الصحراوية بفرنسا ودول الشمال سيد امحمد احمد وبحضور العديد من المتضامنين ورؤساء الجمعيات وحشد كبير من أعضاء الجالية الصحراوية.
وبهذه المناسبة نظمت رابطة النساء الصحراويات بفرنسا أمسية ثقافية ونصب خيمة صحراوية لعرض المنتجات والألعاب التقليدية. تخللت الأمسية عروض فنية وثقافية ومداخلات للحاضرين ذكرت باهمية احياء تلك المناسبات الوطنية في ترسيخ جذور الهوية الوطنية الصحراوية في نفوس الشباب ولتعزيز الوحدة الوطنية، وتذكير الأجيال الجديدة بما قدمه أسلافهم من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن أمام الاطماع والاحتلال الأجنبي.
قد أجمع المتدخلون على أهمية وحدة الصف وتكييف أساليب العمل مع متطلبات المرحلة الجديدة التي يحتدم فيها الصراع مع العدو علي كل الجبهات.
وشكل الاحتفال فرصة للتعبير عن تمسك الجالية القوي بالحق الطبيعي والمشروع في تقرير المصير للشعب الصحراوي والاإشادة بتضحيات جيش التحرير الشعبي الصحراوي في الجبهات الامامية
ولتجديد التضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية وجماهير شعبنا في المدن المحتلة وجنوب المغرب ومخيمات العزة والكرامة.
وقد تم افتتاح الحفل بالنشيد الوطني الصحراوي ليختتم بتلاوة البيان الختامي.
مكتب الجالبة الصحراوية بفرنسا ودول الشمال
