المرأة الصحراوية كوكب تستنير به كل مجاهدة ،تأبى أن تنكسر أمام كل التحديات، لأنها شلال هادر للعطاء وفي كل المراحل،فهي الهواء ،وهي الأرض والسماء،وهي جبل الكبرياء في شموخ،هي الام ،والأخت، والزوجة،والمعلمة، والمربية،
فلا يوجد جمال في الكون يستطيع أن يضاهي روعة المرأة الصحراوية ،هي الريحانة التي يتعطر الجميع بأريجها ،إمرأة قادرة على أن تشير وبكل عبقرية إلى مكامن الإلهام في حرية الإختيار والتفكير، وأخذ المبادرة والتفاعل الفعلي في كل نواحي الحياة، فهي المدرسة الأولى التي نتربى على يدها، وتصقل شخصياتنا ببراعة، ومعدة أجيال الحلم الواعد،
وهي الصامدة ،الصابرة والمحتسبة والمؤمنة بما تريد الوصول إليه.فكل المحطات تبدأ من عندها لتنتهي إليها، لا أحتاج لتأكيد المؤكد، فترسيخ حقيقة أن المرأة الصحراوية، هي عنوان الثورة، فقط هو من يصنع الفرق بين من يجتهدون في صنع الابهار، وبين إمرأة طبيعتها صنع الابهار وفي كل المجالات. وتحية إجلال لكل المرابطات الصامدات.
بقلم مينان بابا الديه