القضية الوطنية تشهد تضامنا واسعا من قبل الأحزاب السياسية والهيئات النقابية وجمعيات المجتمع المدني بمقاطعة كناريا الإسبانية
منذ إعلان رىيس الحكومة الإسبانية عن موقفه المخجل المؤيد لأطروحة نظام الإحتلال المغربي ، تلقت تمثيلية الجبهة الشعبية بكناريا رسائل تضامنية عديدة من قبل مجموعة من الأحزاب السياسية والهيئات النقابية وجمعيات المجتمع المدني تعبر فيها عن موقفها الداعم لقضية شعبنا العادلة وتدين موقف رئيس الحكومة الإسبانية الأحادي الجانب.
في هذا الإطار تلقى ممثل الجبهة الشعبية بكناريا الأخ حمدي منصور دعوة من قبل حزب Sí Se puede لحضور مؤتمرهم الرابع أين ألقى ممثل الجبهة كلمة شكر فيها المؤتمرين على الدعوة كما أطلعهم على كل تطورات القضية الوطنية وموقف الجبهة من التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الإسبانية، هذا وقد عبر كل المؤتمرين عن إستنكارهم الشديد لموقف رئيس الحكومة المركزية وإعتبروه موقف أحادي الجانب وغير مشرف ولا يمثل كافة الأحزاب السياسية الاسبانية، كما أصدروا بيانا في ختام المؤتمر يدعم القضية الصحراوية ويقف إلى جانب نضال الشعب الصحراوي حتى تحقيق الحرية و الإستقلال، كما شهدت قاعة المؤتمر حضور العلم الوطني من الحجم الكبير بالشاشة الرئيسة للقاعة وعليها عبارة “الصحراء حرة”.
من جهة أخرى إستدعت مجموعة من القنوات التلفزيونية والإذاعات المحلية ممثل الجبهة من أجل إجراء مقابلات صحفية مثل : “التلفزيون الكناري”، “القناة الأولى” ،”القناة الخامسة”، إذاعة “كاظينا سير”، إذاعة كوبي، راديو “سان بوروندون” ، “وكالة الأنباء الإسبانية” وغيرها وذلك لإيصال صوت الشعب الصحراوي لكافة المشاهدين والمستمعين بكناريا وإسبانيا عموما.
كما سيشهد بحر هذا الأسبوع أنشطة مختلفة للتنديد بهذا الموقف المخجل لرئيس الحكومة الإسبانية من خلال لقاء مع البرلمان الكناري الذي يضم مجموعة من الأحزاب التي ستصدر بيانا مشتركا ضد موقف رئيس الحكومة المركزية ولأجل تحذير حكومة كناريا من عواقب هذا الموقف وضرورة الضغط العاجل من أجل تداركه وتبني موقف مشرف يضمن للشعب الصحراوي حقه في إختيار مستقبله السياسي مما يتماشى مع الشرعية والقانون الدولي القاضي بإحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها.