“أبناء الغيوم” جمعية صحراوية جديدة بمدينة بوردو وضواحيها
اشرف مساء اليوم الاخ سيد امحمد احمد :عضَو مكتب الجبهة بفرنسا والمكلف بالجالية الصحراوية. على تاسيس الجمعية الصحراوية ابناء الغيوم بمدينة بوردو الفرنسية . الجمع العام حضره عدد هام من افراد الجالية الصحراوية بالمنطقة حيث جرت المراسيم و تمت تلاوة القانون الاساسي للجمعية و انتخاب اعضاء مكتبها الذي سيقود المرحلة لمدة سنتين و في ختام الجمع العام اصدر هذا الاخير بيانا جاء فيه :
يأتي تأسيس “الجمعية الصحراوية ابناء الغيوم” في ظرفية متميزة تمر بها قضيتنا الوطنية، تفرض علينا تعزيز وتطوير عمل المجتمع المدني واحياء روح التطوع والتضامن ووحدة الصف والاستنفار والتضحية من اجل تكاثف الجهود وتنسيقها في كافة ساحات النضال لدعم عوامل الصمود والتصدي للهجمة المعادية خاصة بعد خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار في مثل هذا اليوم من السنة الماضية.
لقد ادي العدوان المغربي الجديد تحت أنظار بعثة المينورسو الي استئناف الكفاح المسلح بعد ثلاثين سنة من الانتظار ومماطلة وصمت الامم المتحدة امام تعنت المغرب المدعوم من فرنسا في مجلس الأمن لعرقلة كل الحلول السلمية. لقد اصبح واضحا ان استمرار التنكر السافر لحق الشعب الصحراوي والحفاظ على الوضع القائم لا يمكن السكوت عليه إلي ما لا نهاية، وهو الذي شجع المغرب علي التوسع وتهديد الجيران والابتزاز بالإرهاب و الهجرة السرية وممارسات التجسس وكل ما يهدد يهدد السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.
اننا نتابع بقلق كبير منذ عودة الحرب ارتفاع وتيرة القمع وانتهاكات حقوق الإنسان التي تستهدف المدنيين الصحراويين الذين يعانون تحت حصار عسكري دائم ، وتعتيم إعلامي شامل علي يد سلطات الاحتلال المغربي داخل الاراضي المحتلة من صحراء الغربية.
إن تدهور وضع المعتقلين السياسيين ألصحراويين والعمل الانتقامي ضد الناشطة الصحراوية في مجال حقوق الإنسان سلطانة سيد ابراهيم خيا وعائلتها اكبر دليل على ذلك. فسلطانة وعائلتها موجودون رهن الإقامة الجبرية منذ أكثر من 300 يوم ويتعرضون لجميع أنواع الاعتداءات الجسدية و التحرش الجنسي وغيرها من الاعمال الارهابية والانتقامية ، ونفس الشيء ينطبق على المتظاهرين الصحراويين والصحفيين والمدونين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يواجهون قمع وتعسف المحتل المغربي. ونتيجة لهذه الوضعية فاننا:
–نطالب بوضع حد للقمع في الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني ، والإفراج عن السجناء السياسيين الصحراويين ، وكذلك إنشاء آلية دولية في الصحراء الغربية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية
– ندعو مجلس الامن الي المزيد من “الحزم” لإجبار المغرب على وقف سياسة “الغطرسة” وتحدي المجتمع الدولي،لان خيار السلام ، كبديل للحرب، لا يمكن تحقيقه إلا على أساس احترام الشرعية الدولية التي لا تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية وتطالب بحل عادل ودائم يسمح لشعب الصحراء الغربية بممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير
– نحث القادة الأوروبيين إلى احترام قرارات محكمة العدل الأوروبية الخاصة بالصحراء الغربية كي يساهم الاتحاد الأوروبي حقًا في التوصل إلى حل سلمي عادل ونهائي للنزاع في الصحراء الغربية.
– نلفت انتباه الشركات الأوروبية إلى أن أنشطتها الاقتصادية في الصحراء الغربية المحتلة غير شرعية وتتعارض مع قرارات العدالة الأوروبية وتساهم في تمويل الحرب وتعزيز سياسة الاحتلال والعدوان ضد الشعب الصحراوي.
لا يفوتنا بهذه المناسبة إلا ان نعلن عن تمسكنا بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي كما نرفع تحية إجلال وإكبار إلي مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الأبطال ونعلن تضامننا مع جماهيرنا في المدن المحتلة وجنوب المغرب وخاصة سلطانة خية وعائلتها المحاصرة والأسري المدنيين الصحراوين بالسجون المغربية وفي مخيمات العزة والكرامة ونجدد عهدنا الأبدي للوحدة الوطنية والتزامنا بمواصلة المقاومة والنضال لتحقيق أمال كل الصحراويين في بناء دولة مستقلة علي كامل ترابنا الوطني.
قوة، تصميم وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة
سانت فوي، 13 نوفمبر 2021
الجمعية الصحراوية ابناء الغيوم