* المخزن كلب “وَشْ”
ان العمالة لهي “بيع التَّزِيرَة”، وبائع الشيء فاقده حتى ولو استعاره، ذلك هو حال سيادة المخزن المغربي على بلده فما بالكم بسيادته على غيره، فعمالة هذا النظام لفرنسا هي ثمن دفاعها عنه مقابل بقائه، وما استعماله لورقة الدين الا وسيلة لتغطية فساده الذي هو سر وجوده، اما كونه راعي للإرهاب الذي تستخدمه اوروبا من خلاله ككلب نباح ضد شعبه وشعوب المنطقة ما هي الا “اعْگُوبَتْ الحَناشْ” ولقد عملت فرنسا على انشاء هذا النظام كمصنع لانتاج العملاء ومخزن لخوردتهم، إلا ان (mascota) “مسكوطة” فرنسا هذه قد شاخت ونخرت واختلطت عليها الروائح فتمردت على سيدها. ففي الوقت الذي يتنكر فيه المخزن لعلاقته بأدوار خسيسة مثل الإرهاب والمخدرات والهجرة، لانه شاخ واختلطت عليه ادوار العمالة ؛ زمانا ومكانا واولويات، يدعي عبثا انه ينتهج اسلاما “معتدلا” وما هو الا وسيلة فتك لتدمير الاسلام، وأجَّابْ الكَافَّة لَلنَّافَّة و اجَّابْ امْحَيْمْداتْ لَرْسُولْ؟! حيث تحول ما سموه دينا في عهد امير المفسدين المثليِّين في المغرب إلى سلاح فساد يفسح الطريق للتسلط ويوصد الابواب امام الاحرار في بلده وفي بلدان الجوار وفي كل مكان فيه حر، خدمة لصانعيه مقابل بقائه، مثله في ذلك مثل كل العملاء و المرتزقة في العالم، وان تورطه في هذه الامور لم يعد سرا، فعديد التقارير تحدثت عنه باسهاب مشيرة إلى أن الأمر بدأ منذ نشأة المخزن، مرورا بحروب الشرق الاوسط، واما ما بدى منه الان ما هو الا كشف لما بقي من المستور، لانه كان يلعب دورا محوريا في صنع الإرهاب وتوظيفه نيابة عن اسياده عامة، باعتباره “شَوَّايْ” لاوروبا والحلف الأطلسي، متدثرا بلباس الاسلام و العروبة، فينطبق عليه المثل القائل: “أيْدْ اتْسَبَّحْ وَ أيْد تَذْبَحْ” فلقد كان يستخدم الدين كسلاح مزدوج للسيطرة على مواطنيه والتلويح به لابتزاز أوروبا، غير ان المتتبع لشأنه يكتشف ان بوصلته فقدت الشمال واصبح يعض يد سيده. فلقد عجز المخزن المغربي عن لعب دور العمالة المنوط به لانه ضل سبيله وتاه، كونه اصبح يبتز أوروبا ويعبث بعلاقته معها الى درجة لعب دور سلبي في العلاقات الاوربية الاوربية، فالمخزن المغربي جُعل مصنعا للقذارة والفواحش وتنفيذ مؤامرات يؤطرها بنشاط مخابراتي ويمولها بعائدات المخدرات، نيابة عن اسياده لخلق بؤر توتر دائمة يستفيد الغرب منها بتأمين بيع السلاح، و في نفس الوقت تضمن له فوضى دائمة في بعض الدول مما يسهل عليه نهب ثرواتها، لكن لما يعجز عن ذلك وينقلب الى عرقلة لتلك المشاريع يصبح مصيره مظلم.
بقلم : محمد فاضل محمد اسماعيل obrero