الطفل الصحراوي لعروسي يلقى اهتماما خاصا في عناوين الصحف الالمانية بعد عمله الشجاع.
برلين/ موقع الرابطة
- اهتمت الصحف الألمانية هذه الأيام بالطفل الصحراوي لعروسي حبوب الذي قام بعمل بطولي قل ما يقوم به من هن في عمره وعكس ذلك إعجابها كبيرا داخل مجتمع مدينة كاسل الالمانية وجاء في صحيفة hna خبرا تحت عنوان “حريق في مبنى سكني في كاسل: هذا الشاب البالغ من العمر اثني عشر عاما يمنع وقوع حادث”
وجاء في تفاصيل الخبر:
هذا الطفل البالغ من العمر اثني عشر عاما منع وقوع حادث حريقً قد اشعل في مبنى سكني في كاسل:
اكتشف صبي يبلغ من العمر 12عاما في مبنى سكني في كاسل (ألمانيا)، وتصرف على الفور بشكل صحيح، ربما كان سبب الحريق في المبنى هما شابان.
أظهر لعروسي البالغ من العمر 12 عاما، يوم الأربعاء، الكثير من الشجاعة والجرأة. حين رأى و هو في طريقه مع صديق إلى سوبر ماركت دخانا يتصاعد من نافذة مبنى سكني في شارع هانرخ شتويل في منطقة فرست، لعروسي لم يفكر طويلا، ركض على الفور نحو المبنى وصعد الدرج إلى الطابق الخامس في رده على السؤال: ألم يخاف من النار؟ قال “كنت فقط خائفا على يدي اليسرى لأنها مكسورة و ظننت أنني قد أسقط أثناء صعود الدرج” لكن هذا لم يحدث.
في الطابق الخامس، اكتشف الطفل البالغ من العمر 12 عاما سبب الدخان. لقد اشتعلت النار في مزهرية بها زهور اصطناعية.
قرع لعروسي جرس المبنى وطرق باب احدى الشقق و قال لصاحبتها: “ساعدوني ، هناك حريق”. أعطت المرأة الصبي زجاجة ماء وبذلك أطفأ النار لم تلاحظ هي نفسها أي شيء من النار في المبنى، ولم تشم أي شيء، حسب قولها، لكنها “سعيدة لأن الصبي تصرف بهذه الطريقة. “وإلا لحصل ما هو أسوأ، لقد كان شجاعا حقا، يجب قول ذلك”.
و توافقها الشرطة هذا الرأي اذ قالت المتحدثة باسم الشرطة أولريك شاكه، إنه بسبب تصرف الصبي الشجاع، لم تكن الخسائر سوى بضع مئات من اليورو. لا يزال من الممكن رؤية آثار داكنة على جدار المبنى.
لم يقم لعروسي بإطفاء الزهور المحترقة فحسب ، بل اتصل أيضا بالشرطة على رقم الطوارئ 110.
وأخبر الضباط لاحقا بالجناة المزعومين في درج المبنى، وقال أن شابين غادرا المبنى السكني عبر المخرج الخلفي. “إنهما لا يقطنان هذه العمارة ” ، هذا التلميذ الذي يداوم بالصف السادس يبدو متأكدا من اقواله.
حوالي ساعة و 20 دقيقة بالمناسبة، استغرق وصول الشرطة إلى المنزل وقتًا طويلا ً، لهذا السبب عاد لعروسي إلى المنزل متأخرا، واعتقد والده ان قصة إطفاء الحريق و انتظار الشرطة مجرد ذريعة.
لكن والديه الآن فخوران به، ويقول الفتى البالغ من العمر 12 عاما “تعلمت من والدي أنه ينبغي على المرء أن يساعد الآخرين”، و تضيف والدته عندما يكبر سيكون رجلًا صالحا.
والدا لعروسي من الصحراء الغربية، من المعتاد هناك أن يساعد الناس بعضهم البعض، كما يقول الشاب البالغ من العمر 12 عاما، والذي ولد في إسبانيا. يضيف بفخر أن إحدى خالاته ناشطة في مجال حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
يعيش لعروسي في ألمانيا مع والديه وشقيقين صغيرين منذ عام 2016
تطلب الشرطة أدلة حول الجناة المزعومين.
يبلغ عمر الشابين حوالي 16 إلى 17 عاما، وطولهما 1.80إلى 1.85 مترا
ويرتديان أحذية من ماركة ” نايك”، وكان مظهرهما من أوروبا الشرقية. وكلاهما كان يرتدي سترة سوداء من ماركة ويلنستايل، بحسب الشاهد. الشهود كل من يمكنهم تقديم أدلة حول الجناة، يرجى الإتصال بالشرطة هاتفيا.
مترجم