الجالية الصحراوية في بلجيكا تدين الاعتداء الهمجي على الناشطة الصحراوية سلطانة سيدي ابراهيم اعبيد خيا.
بروكسل / موقع الرابطة
في إطار الهبة الشعبية للتضامن مع اهالينا في المناطق المحتلة وإدانة أعمال القمع التي تمارسها قوات الإحتلال المغربي ضد أبناء شعبنا العزل أصدرت جمعيات الجالية الصحراوية في بلجيكا بيانا تضامنية مع الاخت سلطانة سيد ابراهيم لعبيد خيا وشقيقتها اللاتي تعرضن في الثالث عشر من فبراير الجاري الى أبشع أنواع الحصار والتنكيل من قبل فرقة من جلادي المخزن أمام منزلهم في مدينة بوجدور المحتلة وجاء في البيان:
“على اثر الهجوم الانتقامي والوحشي ضد المناضلة سلطانة خيا واختها الواعرة خيا ببوجدور المحتلة وكل ما يتعرض له الصحراويين المطالبين بحقهم في الحرية والاستقلال من قمع ممنهج على يد قوات الاحتلال المغربية.”
كما أكد بيان الجالية الصحراوية في بلجيكا على ما يلي:
– الإدانة الصارخة للانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي يمارسها الاحتلال المغربي في حق المواطنين الصحراويين العزل في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وجنوب المغرب.
-الشجب القوي لما يتعرض له النشطاء الصحراويون تحت الاحتلال من تطويق للمنازل ومنع للزيارات وللتواصل مع الجيران على غرار ما تتعرض له عائلة المناضلة سلطانة خيا منذ ثلاثة اشهر.
-التنديد بخطط المخابرات المغربية وغيرها من أجهزة القمع المغربية الرامية إلى انتهاج التقتيل العمد للمدافعين عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، ومحاولات إخفاء الجريمة ومنع التحقيق بشأنها، وآخر هذه الحالات حالة الضحية محمد سالم فهيم.
-استنكار ما يتعرض له المعتقلون السياسيون الصحراويون في سجون الاحتلال المغربي من معاملة سيئة وحاطة بالكرامة بما في ذلك العزل والحرمان من الزيارة ووسائل الاتصال والاهمال أثناء المرض.وتضامننا اللا مشروط مع المعتقل السياسي محمد لمين عابدين هدي وجميع المعتقلين السياسيين في معركة الامعاء الفارغة”
-الوقوف في وجه نهب ثروات وطننا من طرف الاحتلال المغربي والمتورطين معه ومحاولات تطبيع واقع غير شرعي مناقض تماما للطبيعة القانونية للصحراء الغربية باعتبارها اقليما لا زال غير مستقل والقضية الصحراوية باعتبارها مسألة تصفية استعمار في انتظار حسمها من خلال ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
-نسجل أن كل خروقات الاحتلال المغربي وتجاوزاته وتمرده على القانون الدولي إنما يعود إلى تساهل المجتمع الدولي وعدم اكتراث الأمم المتحدة وعلى رأسها الأمين العام ومجلس الأمن الدولي وتواطؤ بعض القوى النافذة وعلى رأسها فرنسا.
-نحذر من استمرار هذا الوضع المرفوض وخاصة بعد نسف المغرب وقف إطلاق النار ولجوء شعبنا إلى مواصلة الدفاع عن حقه المشروع بكل الطرق المشروعة بما في ذلك استئناف الكفاح المسلح.
-إن الأمم المتحدة وحكومة الاحتلال المغربي وشركائها في الجرائم المرتكبة في حق الشعب الصحراوي هم من يتحملون العواقب التي ستنجر عن هذه المنزلقات الخطيرة والتي سيتعرض بسببها السلم والأمن في المنطقة بكاملها -نطالب من المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي بحماية المدنيين الصحراويين العزل بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
-التحية والتقدير لشعبنا الصامد ولمقاتليه الشجعان ومقاوميه الأبطال ولمن يقف إلى جانبه مناصرا للحق ومدافعا عن المظلومين.
هذا وأصدرت عدة جمعيات ورابطات الجالية في اوروبا عدة بيانات عبرت من خلالها عن استمرارها وادانتها لما تعرضت له عائلة اهل خيا بمدينة بوجدور المحتلة كما أعلنت تضامنها مع المعتقل الصحراوي محمد لمين هدي والمختطفين الصحراويين في مدينة العيون المحتلة.