كتاب وآراء
الإذاعة : “صحيفة بدون ورق” ..!!
السالك مفتاح
نظرا لخطرها وأهميتها في الإقناع وقدرتها على الانتشار، اطلق عليها البعض “صحيفة بدون ورق ” كونها تتغلب على حواجز الامية والجغرافيا وتفلت من الرقابة و المصادرة. اعتبرتها الامم المتحدة الوسيلة الاولى من حيث الانتشار والمصدر شبه الاوحد في المجتمعات النامية .
لذلك بادرت جبهة البوليساريو منذ البداية الي فتح برامج اذاعية من دول صديقة حليفة مثل “الساقية والوادي على طريق الحرية” من طرابلس، “صوت الصحراء الحرة” من الجزائر، صوت الصحراء الحرة من لواندا الانغولية.
برنامج الساقية والوادي على طريق الحرية (طرابلس 74-1975)
شكل برنامج “الساقية والوادي على طريق الحرية”، اول برنامج اذاعي لجبهة البوليساريو والذي بدأ مباشرة بعد افتتاح اول مكتب لها في الخارج من طرابلس اكتوبرسنة 1974 عبر امواج الاذاعة الليبية “صوت الوطن العربي”.
البرنامج كان لمدة ساعة من الاذاعة الليبية، كان ينشطه عدد من اطر جبهة البوليساريو على غرار كل من سيداحمد بطل، حبيب الله الكوري، ياسين محمد صالح بالتعاون مع مسؤول العلاقات الخارجية للجبهة يومها محمد احمد الذي كان يمد البرنامج بالتعاليق والافتتاحيات، كما كان الولي يفعل.
للاشارة كان مكتب جبهة البوليساريو من طرابلس بمثابة بعثة اعلامية ودبلوماسية، منه تصدر معظم المنشورات اضافة للدعم المالي والتقني الذي قدمته ليبيا منذ 1974 وحتى منتصف الثمانينات حيث جمد عقب ابرام المغرب والقذافي “معاهدة وجدة” سنة 1984 بحسب شهادة ملك المغرب الحسن الثاني في كتابه “ذاكرة ملك”.
صوت الصحراء الحرة من لواندا بالفرنسية:
صوت الصحراء الحرة من لواندا بالفرنسية (77-1982) والذي كان ينشطه بعض الاعلاميين على غرار الزنان ابراهيم، حمد برهاه.
البرنامج لمدة نصف ساعة من الاذاعة الانغولية يسجل ثلات او اربع مرات في الاسبوع بحسب شهادة الاعلامي الصحراوي حمد برهاه ، من ضمن الدعم الذي قدمته انغولا التي كانت من اوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، مارس 1976، كما اوضح كاتب الدولة الصحراوي للتعليم والتربية، اعلي محمود في كلمة خلال تدشين الاذاعةالوطنية يناير 1978.
صوت “الصحراء الحرة” من الجزائر 1975-1995
البرنامج يبث يوميا عبر الاذاعة الجزائرية لمدة 58 دقيقة، بدءا من الساعة العاشرة وحتى الحادية عشرة بتوقيت غرينتيش.
بدأ البرنامج نوفمبر 1975 واستمر حتى يناير 1995 ، وتعاقب عليه عدد كبير من الاطر الاعلامية والدبلوماسية لجبهة البوليساريو.
وكان البرنامج من تأطير بعض الاطر السياسية والاعلامية من بينهم الولي مصطفى السيد، محمدسيداتي، محمد لمين احمد، ابراهيم حكيم، احمدباب مسكة. هذا الاخير تتلمذ عليه بعض الاطر الاعلامية والسياسية في جبهة البوليساريو خاصة في تقنيات الاتصال، العمل الصحفي والاعلامي بصفة خاصة مثل مد الاخبار، اعداد التعاليق، الصفحات، التعامل مع المصادر، الترجمة بحسب شهادة كل من محمد سيداتي ولحريطاني لحسن…
ويتضمن البرنامج- الذي كان يبث باللغات العربية، الفرنسية، الاسبانية- اخبارا ، الاولوية فيها والاسبقية ل”لبلاغات العسكرية والاعترافات والمواقف” ثم تعليق سياسي ، عرض اقوال الصحف، مقابلات، بحسب رواية بعض القائمين على البرنامج
وشكل البرنامج مصدرا للاخبار لاحقا للاذاعة الوطينة التي كانت تسجله ثم تعيد بعض برامجه خاصة الاخبارية منها والتعاليق السياسية.
جنيريك البرنامج من “صوت الصحراء الحرة تخاطبكم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب…”
اول من عمل بالبرنامج الاعلامي والدبلوماسي، تقيو الله بوصولة الذي كان “جنيريك” البرنامج بصوته، اضافة الى بعض الوجوه الاعلامية السياسية في جبهة البوليساريو على غرار لحريطاني لحسن، عيبد محمد لمين، محمد لمين نفعي، امربيه رب، المحجوب السالك، مصطفي ابوه -الذي كان اول من دشن البرنامج باللغة الفرنسية ولحبيب ابريكية باللغة الاسبانية، الزهرة النص، الزنان ابراهيم، عوبيد لوشاعة.. والقائمة طويلة بحسب شهادات وبرامج مسجلة بالارشيف الاعلامي لوزارة الاعلام الصحراوية .
وكان اخر من عمل بصوت “الصحراء الحرة” باللغة الاسبانية، الاعلامي اصنيبة لحبيب اصنيبة، بحسب رواية الاعلامي الصالح نافع الذي عمل معه مع ملكة محمد لمين اضافة الى الاعلاميين محمد اسليمة ولحسن بولسان يضيف الملحق الاعلامي بالسفارة الصحراوي، محمد لمين اباعلي .
الإذاعة الوطنية :
تأسست الإذاعة الوطنية يوم 28ديسمبر 1975، في خضم الصراع وأجيج المعركة التي راقفت مسيرة الاجتياح العسكري وتقسيم المنطقة وزحف اللاجئين صوب الحدود الجزائرية الصحراوية .
وقد مرت الإذاعة كمؤسسة والية اعلامية، بمراحل عدة وبمشاكل متعددة وفي جوانب مختلفة، الا انها بقيت الصوت المسموع في المنطقة طيلة اربعة عقود.
75 ـ 1978
لم تكن قوة البث تتجاوز 4 كيلو واط ثم تطور إلى 8 كيلو واط ثم 10كيلو واط. واختصرت مدة البث ما بين نصف ساعة وساعتين يوميا ، في ظل ضآلة الامكانيات (بدون استوديو ، فقط ب 2 آلة تسجيل من نوع ناكرا .. ).
وبدأت بفترة تجريبية مع كل من لحريطاني لحسن سيداحمد احمد محمود السيموناكي اللذين سبق وان عملا باذاعة العيون ابان الحقبة الاسبانية ثم التحق بهما التقني النعمة زين الدين والمذيعة بالاسبانية خديجة كينا، بحسب رواية لحريطاني الذي سبق وان تعرض للسجن بسبب تعاطفة مع البوليساريو، كما توجد اسمائهما ضمن قوائم العاملين باذاعة العيون سنة 1972 بحسب وثيقة متوفرة بالارشيف الاعلامي التي كانت تبث اخبار وبرامج باللغتين الاسبانية والحسانية
ويضيف “انه التقى بالامين العام لجبهة البوليساريو، الولي مصطفى ، ديسمبر 1975 وفاتحه ان البوليساريو قريبا ستكون لها محطة اذاعة وانها في حاجة لخدماته وغيرهم من الاعلاميين”.
ويقول انه التحقت بهما خديجة كينا كمذيعة بالاسبانية ومحمد سالم بشرايا وسالم بركة (ٍمتوفي ). ثم غادر لحريطاني الاذاعة يوم 2 فبراير1976 حيث توجه للجزائر “صوت الصحراء الحرة” بامر من مسؤول العلاقات الخارجية يومها للبوليساريو، محمدلمين احمد.
“كل شئ يسجل في الكاسيت “بوبينا” عبر الة التسجيل والمونتاج “ناكرا” ويتم البث من محطة كان يشغلها جزائريون بتندوف” يقول حمة البونية محمد سالم الذي عمل بالاذاعة الوطنية نهاية 1976 حتى 1989.
ثم لاحقا تواصل نفس العمل مع الصحراويين منذ 1978 مع مجئ المحطة الجديدة 10 كيلو واط 1978، ثم المحطة 20 كيلو واط سنة 1979 التي لاتزال قائمة ومثبتة على شاحنة من نوع “مرسيدس” بمحطة البث للاذاعة بين الشهيد الحافط وتندوف.” بحسب شهادة بعض من عملوا في تلك الحقبة.
في سجلات المحطة المتوفرة تبدأ بالنسبة للمحطة 20 كيلو واط مع يناير 1984 حيث تتوفر كشوفات بعمليات الصيانة والتشغيل من طرف طاقم عمل صحراوي برئاسة النعمة زين الدين واليتجاني سيدامحمد وكذلك زيارات في بعض الاحيان من طرف اخصائيين جزائريين من PTT
بدأ البث بايات قرانية ثم جنيريك “صوت الشعب الصحراوي المكافح” ونشيد “ثورة ثورة نار.. يا ثوار” واستهلال “هنا الاذاعة الوطنية الصحراوية”.. واستبدل بعد اعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالنشيد الوطني “انا الرفيق المستحيل مع جنيريك ” هنا الاذاعة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” بحسب شهادة كل من الاعلاميين لحريطاني لحسن، محمدسالم بشرايا في حديث لراديو ميزيرات ديسمبر2014 .
اضافة الى تسجيل صوت الصحراء الحرة الذي يذاع من الجزائر.
تميزت تلك الفترة ب”ارتجالية” العمل حيث كانت تعتمد على بث اشرطة من الاغاني الصحراوية الثورية ثم البلاغات العسكرية حيث لعب “التقني” فيها الدور المحوري كونها اذاعة مثبثة على شاحنة ، بحسب اول تقني النعمة زين الدين الذي استلم العمل على يد المحفوظ اعلي بيبا الذي تسلم المحطة من طرف الجزائريين حيث كان المشغلون جزائريون بحسب رواية حمة محمد سالم “البونية” المسؤول في جبهة البوليساريو.
ومن اهم البرامج التي كانت تبثها بعد الاخبار و”المختصرة” على البلاغات العسكرية والتعاليق، هو برنامج “لقاء المواطنين” الذي كان الهدف منه خلق تواصل بين العائلات الصحراوية التي شتتها الاحتلال ولم تعرف بعد مصير الكثير من افرادها بعد الاجتياح، فكان البرنامج “يروم بث اشعار للاخرين حتى يعرفوا انهم على قيد الحياة في ظل عدم وجود اتصالات، فكانت الاذاعة بمثابة حلقة الوصل بين الصحراويين خاصة الذين وقعوا تحت الاحتلال وذويهم الذين التحقوا بالمخيمات او الاراضي المحررة”، بحسب شهادة لحريطاني لحسن.
وفي ظل الوضعية التي خلقها الاحتلال، لم تدشن الاذاعة الوطنية بشكل رسمي حتى يناير سنة 1978 على يد كاتب الدولة للتعليم والتربية وقتها اعلي محمود، حيث دعمت بمحطة بث قوتها 8 كيلووات.
79ـ1987
وصلت قوة البث 20 كيلوواط، ارتفع عدد ساعات البث اليومي تدريجيا ليصل 4 ساعات ثم 6 ساعات، وتطلب الامر توسع في البرامج وتنوعها بين السياسية الاخباريةوالثقافية، كما باتت الاذاعة تتوفر على استوديو واحد، وان ظلت كل المادة تسجل ثم تبث من المحطة.
ويغطي البث كل المنطقة ( الصحراء الغربية، جنوب المغرب، شمال موريتانيا، كافة شرق وغرب الجزائر) وتلتقط اشاراتها وتسمع في جزر الكناري بحسب القائمين على المحطة يومها.
من تلك البرامج على سبيل المثال مع “الصامدين” الذي تطور لاحقا ليصبح منذ نوفمبر1987 برنامج”الصحراء ما تنمباع”، “مغرب الفضائح”، “خذ القلم”،واحة المستمعين، مسابقة الاسبوع … في رحاب الثقافة والادب الشعبي”.
لكن بقيت تعاني من “ضعف شديد” في التحضير والسطحية في المعالجة ، يرافقه ضعف الاداء وندرة الامكانيات ونقص في التجربة والاعتماد على الاجانب في الميادين التقنية، لكن كانت “ارادة” العمل تتغلب على كل ذلك فالصحفي يقوم باكثر من دور وله اكثر من برنامج..
خلال هذه الفترة كانت مصادرالاخبار “شحيحة” بالنظر لعدم وجود لا هاتف ولا فاكس، فمعد النشرة هو مقدمها ومنشطها في احيان كثيرة.
ويعتمد في ذلك على مصادر محصورة في “البيانات والبلاغات الرسمية” التي كانت تكتب باليد وتحمل ختم مسؤول عسكري.وتتوفر نماذج منها بالارشيف الاعلامي لوزارة الاعلام الصحراوية. ثم معلومات يمدها المسؤلون مباشرة للقائمين على الاذاعة بدءا من الوزير او مديرالاذاعة الذي كان يومها عضو في المكتب السياسي لجبهة البوليساريو.
اضافة الى الاستماع للقناوات الاذاعية التي يتم تسجيلها من خلال قسم التنصت الذي يصدر يوميا نشرة باهم ما ورد عن القضية في كبريات الاذاعات مثل “بي بي سي، اذاعة فرنسا الدولية، اذاعة الرباط، اذاعة العيون، صوت واشنطن، الاذاعةالجزائرية”. اضافة الى تسجيل صوت “الصحراء الحرة” الذي يذاع من الجزائر ويكتب باليد من طرف الصحفي.
وتوجد نماذج من تلك النشرية التي يصدرها القسم وتوزع على الكتابة العامة وامانة المكتب السياسي، مديرية الامن بوزارة الدفاع بالارشيف الاعلامي.
ذلكم ان مقدم النشرة هو رئيس التحرير والمذيع، يقوم بادوار مختلفة منها البحث عن المعلومات والترجمة واعداد الاخبار والمشاركة في التغطية الاخبارية كما يعد كذلك مجموعة من البرامج الاخبارية والسياسية والثقافية.
88ـ1989
حصل تطور نسبي سواء في معدل البرامج ونوعيتها او في قوة البث التي وصلت 400 كيلوواط (بفضل موجة مساعدة من بشار ) .. الامر الذي مكن من النقل الحي للاحداث ، وتضاعف نشرات الاخبار والمواعيد السياسية واالاجتماعية والتربوية .
وهو ما جعل ملك المغرب يقر سنة 1987، بقوة الاذاعة اذ اقر بوجود حرب “ترانزيستور”، ولذا بادرت الدولة المغربية ومنذ 1992 الى التشويش على التقاط الاذاعة خاصة بمدينة العيون المحتلة ، وفي سنة 1994 بدأ التشويش على بثها بمدينة السمارة المحتلة، بل ان التشويش ظل مستمرا وطال حتى حجب المواقع والصفحات على الانترنيت خاصة وكالة الانباء الصحراوية وموقع اتحاد الصحفيين . وباتت الاذاعة تبث على موجتين : متوسطة 221م بذبذبة 1355 كيلوسيكل، والثانية 520م .
90ـ1997
بعد توقف البث على الموجة المتوسطة المساعدة (400 كيلو واط) وامام الوضعية التي فرضها وقف اطلاق النار، في افق تنظيم الاستفتاء الذي قررته الامم المتحدة 1991، بادرت جبهة البوليساريو بشراء محطة بث حديثة (100 كيلوواط، هاريس) من الولايات المتحدة، يضيف سيدي صالح الطيب الذي كلف بشراء المحطة والذي تم بفضل وساطة بعض الاصدقاء هناك كون الشركة تتعامل فقط مع الدول.. في تلك الاثناء بدأ خلق بنية تحتية (استوديوهات، برامج )..
سنة 1999-2000
ـ بدء العمل بهيئة تحرير التي شرع فيها منذ سنوات، لكنها بقيت بدون اطار بل ظل العمل يقتصر على شخص واحد او اثنين من بيهم بلاهي الترسال، وفي سنة 2000 و 2001 انضمت عناصر جديدة لهئية التحرير برئاسة السالك مفتاح الذي انضم له محمدالتقي ثم عالي احبابي، اعبيدة سلمى الطاهر مع فريق اخر يقوم باذاعة النشرات الاخبارية وقراءة التعاليق من بين اعضائه نذكر محمد محمد اسماعيل، حبوب عبدي،ا سلامة الناجم، امباركة المهدي، حمدي ميارة، محمد اسليمة، بنة شداد والقائمة طويلة….
ـ برامج سياسية وثقافية وتغطيات مباشرة عبر الهاتف الذي دخل الوزارة منذ 1998، مع بدء ادخال الانترنيت اولا بالتعاون مع وكالة الانباء الجزائرية مع ادخال خدمات الفاكس بعد التيليكس، ثم راديو الهواة “راديو باكيت” بفضل التعاون مع بعض الاجانب سنة 1995، مما ساهم في مد الاخبار، خاصة بالاسبانية.
وعرفت سنة 2000 طبع اول نشرة على الكمبيوتر من طرف رئيس التحرير، بحسب رواية مديرها الاسبق، حمدي ميارة
ومنذ 2002، بدأت الاذاعة تبث على الموجة القصيرة (41م) كما جهزت بالاعلام الالى بفضل دعم من الجمعية الباسكية لدعم الشعب الصحراوي، حيث دخل استويوهات البث مع ربط مباشر بالمحطات الجهوية في الولايات الصحراوية التي رسمنت منذ 1999 اولا في ولايات العيون ، اوسرد، السمارة ثم الداخلة .
وبدأ كذلك العمل بالاعلام الالي بهيئة التحرير مع ادخال الانترنيت وخدماتها في مصادر الخبر وتغذية البرامج ..
وفي 04 ديسمبر 2005، شرعت الإذاعة الوطنية في بث برامجها بشكل مباشر عبر موقها الاليكتروني.
تبث الإذاعة الوطنية برامجها باللغة العربية و ساعة من الاسبانية من الفترة المسائية من الساعة السادسة الى منتصف الليل والفترة الصباحية من السابعة الى الواحدة زولا على التردات التالية:
الموجة المتوسطة /1550 كلوهيرتز (الارض المحتلة، موريتانيا ، مالي، جنوب اسبانيا)
الموجة القصيرة : تغطي المغرب موريتانيا ، اسانيا )
ورغم تلك الصعاب ، تبقى الاذاعة تشكل جسر العبور ووسيلة الاتصال القوية في المنطقة ، خاصة في مرافقة ومواكبة الفعل داخل المناطق المحتلة وجنوب المغرب وفي المهجر..كان دورها بارزا في مرافقة “انتفاضة الاستقلال وفي كسر الصمت وفضح الجرائم وفي تقوية وتعزيز الهمم” بحسب القائمين عليها.
وتبث الاذاعة اخبار وبرامج سياسية، ثقافية، رياضية على مدار 14 ساعة من البث اليومي، ولها موقع اليكتروني .