رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا تندد بالتهديدات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفي الصحراوي محمد راضي الليلي.

أعربت رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا عن قلقها الشديد إزاء ما يتعرض له الصحفي الصحراوي محمد راضي الليلي وعائلته من تهديدات ومضايقات من قبل سلطات الإحتلال المغربي، كما اعربت الرابطة عن ادانتها في بيان صدر اليوم الاربعاء للحملة التشهيرية المقيتة التي تمارسها وسائل إعلام مغربية و عملاء المخزن بالداخل و الخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حق الصحفي الصحراوي وعائلته،  مطالبة في ذات السياق السلطات الفرنسية بتحمل مسؤوليتها من خلال فتح تحقيق معمق في مجريات هذه الوقائع الإجرامية ومحاسبة الجنات وفق النصوص القانونية.
كما دعت الرابطة المنظمات الحقوقية والهيئات الصحفية الدولية للتضامن مع الصحفي محمد راضي الليلي وعائلته.
وفي ختام بيانها دعت الرابطة جميع الهيئات الجمعوية و الحقوقية الصحراوية وكذا المتضامنة مع نضال الشعب الصحراوي الى تبني قضية الصحفي راضي الليلي كإحدى اهم القضايا الدالة على التمييز العنصري الممنهج للاحتلال المغربي ضد الصحراويين.

وفي ما يلي نص البيان :

بيان تضامني مع الصحفي الصحراوي محمد راضي الليلي

إننا في رابطة الصحفيين و الكتاب الصحراويين نتابع بشكل مستمر ملف الصحفي الصحراوي محمد راضي الليلي، الذي يتعرض بشكل يومي وممنهج لموجة من المضايقات والتهديدات و الحملات التشهيرية المقيتة من طرف الاحتلال المغربي و أذرعه الإعلامية و عملائه المُستخدَمين في داخل المغرب و خارجه.

كما نتابع بقلق شديد ما تتعرض له أفراد أسرته و أبنائه و والدته من مضايقات و ملاحقات و متابعات و تشهير و منع من السفر ، و ذلك في إطار حملة مسعورة تستهدف شخص الصحفي محمد راضي الليلي بهدف ثنيه عن مزاولة عمله الصحفي بكل مهنية و احترافية، و إسكات صوته الحرّ و الجريء المرافع عن حق الشعب الصحراوي في التحرر و تقرير المصير.

إننا في رابطة الصحفيين و الكتاب الصحراويين بأوروبا، و إذ ندين بالحملة التشهيرية المقيتة التي يتعرض لها الصحفي محمد راضي الليلي، و التي تمارسها وسائل إعلام مغربية و عملاء المخزن بالداخل و الخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فإننا نطالب ب:

01 ـ فتح تحقيق معمق من طرف السلطات الفرنسية مع الجهات التي تطلق تهديدات بالتصفية الجسدية في حق الصحفي محمد راضي الليلي لثنيه عن مواصلة فضح الفساد في المغرب والصحراء الغربية المحتلة.

02 – نطالب السلطات الفرنسية  بإعادة النظر في إجراءات التحاق اسرته الصغيرة من المغرب إلى فرنسا وبصورة مستعجلة، و فتح تحقيق حول الجهات التي اقدمت على سحب تأشيرة سفرها صيف 2019 دون مبرر قانوني.

03 ـ ندعو المنظمات الحقوقية والهيئات الصحفية الدولية المرافعة عن حرية الصحافة وحقوق الإنسان إلى التضامن مع الصحفي محمد راضي الليلي وعائلته.

04 ـ ندعو الهيئات الجمعوية و الحقوقية الصحراوية وكذا المتضامنة مع نضال شعبنا الى تبني قضيته كإحدى اهم القضايا الدالة على التمييز العنصري الممنهج للاحتلال المغربي ضد الصحراويين.