بعد الحصار العسكري و الامني مدينة بوجدور المحتلة تعيش على وقع المداهمات الليلية

يتمادى النظام الاحتلالي المغربي بالجزء المحتل من الصحراء الغربية في بطشه وقمعه للصحراويين العزل في ظل حصار وتعتيم اعلامي كبير تفاديا لفضح جرائمه وانتهاكاته،ففي مدينة بوجدورالمحتلة اقدمت ليلة البارحة قوات القمع الاحتلالية  على مهاجمة منزل الناشطة الحقوقية الصحراوية ام السعد الزاوي والاعتداء عليها بالضرب هي وأفراد عائلتها مخلفا بذلك هذا التدخل الجبان اصابات متفاوتة نوردها كالتالي:

_ام السعد الزاوي اصابات متعددة في انحاء جسدها

_ليلى حمادة سماد اصابة على مستوى الرأس.

_ابراهيم حمادة سماد اصابة على مستوى الظهر والرجلبن.

ويأتي هذا الاعتداء الهمجي بأمر مباشر من الجلاد رئيس مايسمى المنطقة الامنية بالمدينة المدعو حكيم عامر بدون اي مبررات او خلفيات سوى مواقف المناضلة الصحراوية المذكورة ومشاركتها الدائمة في الوقفات والمظاهرات المطالبة بالحرية والاستقلال الوطني وجلاء المحتل المغربي.

الى ذلك يتواصل الحصار والتطويق على منازل العائلات الصحراوية وبشكل أكبر منازل المناضلات والمناضلين الصحراويين عبر انزالات مكثفة لسيارات شرطة الاحتلال والاجهزة القمعية الاخرى والتضييق عليهم بل ومنع بعضهم من الخروج من منازلهم وكذا زيارة المتضامنين الصحراويين لهم.