الجالية الصحراوية تواصل وقفاتها في عدة مدن منددة بموقف الحكومةالإسبانية.

لازالت الجالية الصحراوية في اسبانيا تنظم وقفات وتظاهرات تضامنية مع مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وتؤكد في كل مرة على دعمها اللامشروط لقرار جبهة البوليساريو في الثالث عشر من نوفمبر المنصرم الذي فتح صفحة جديدة في تاريخه قضية الشعب الصحراوي المكافح.

وارتباطا بهذا الموضوع تعالت شعارات التنديد بموقف الحكومة الإسبانية، من إمام مقر الحزب الاشتراكي الحاكم في بيتوريا العاصمة الباسكية، وقفة أعلن من خلالها منظموها و هم طلاب صحراويون دارسون بجامعة بيتوريا، الانضمام إلى الهبة الشعبية التي تنظمها فروع الجالية الصحراوية بأوربا تجاوبا مع الانتصارات التي يحققها مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي في الخطوط الأمامية بعد ثلاثة أسابيع من إندلاع الكفاح المسلح ضد الاحتلال المغربي.
الوقفة حضرها متضامنين أساتذة وطلبة من مختلف التخصصات في جامعة بيتوريا.

كما شهدت مدينة ايرون على الحدود الاسبانية الفرنسية تظاهرة أخرى تحمل نفس المطالب وتؤكد على استعداد أفراد الجالية لتلبية النداء الوطني.

ونظمت جمعيات الجاليات والمتضامنين في إقليم نافارا وقفة اليوم السبت تخللتها كلمات بالمناسبة تدعوا إلى التضامن والوحدة وتجدد العهد وتندد بموقف الحكومة الإسبانية.

وفي مدريد أطلق اسم الشعب الصحراوي على اخدى الساحات العامة في حي ريبيراس كتذكار يجسد التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي.

و بإشبيلية وتحديدا ببلدية قيينا نظمت جمعية الجالية الصحراوية وجمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بالمدينة وقفة عبر من خلالها المشاركون عن تضامنهم مع الهبة الجماهيرية الصحراوية.

الجالية الصحراوي بمختلف مكوناتها تبقي عازمة على مواصلة هذا الزخم النضالي بالشوارع الأوربية لتوكد كعادتها الالتفاف خلف رائدة الكفاح الوطنية الجبهة الشعبية لتحرير الساقيه الحمراء ووادي الذهب وخيراتها لحسم الصراع مع العدو وبسط سيادة الدولة الصحراوية على جميع ارضيها.