وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات تشيد بحملة التضامن الدولية الواسعة مع الأسرى المدنيين الصحراويين
استنكرت وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات ، ما يتعرض له الأسرى المدنيون الصحراويون وخاصة مجموعة أگديم إزيك من استهداف ممنهج وتهديد بالتعذيب والمعاملة القاسية من طرف إدارة سجون الاحتلال المغربي بعد سلسلة من المداهمات التي أقدمت عليها في سجون القنيطرة وتيفلت تزامنا واندلاع الكفاح المسلح بتاريخ 13 نوفمبر 2020 من طرف الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، لردع كل محاولات دولة الاحتلال المغربي في فرض واقع مغاير و مختلف لطبيعة النزاع.
وأكد بيان للوزارة اليوم الأحد ، أن دولة الاحتلال المغربي ماضية في سياستها الاستعمارية المبنية على الانتقام من كل المواطنين الصحراويين المطالبين علنا باستقلال الشعب الصحراوي وإنهاء الاحتلال المغربي ؛ حيث تحاول جاهدة ترحيل الأسرى المدنين الصحراويين مجموعة أگديم إزيك إلى مخابئ سرية للتفنن في الانتقام منهم واستخدامهم كورقة ضاغطة لثني الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب عن مواصلة مشروعها الوطني.
نص البيان :
التاريخ : 15/11/2020
بيان
ورد إلى علم وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات ما يتعرض له الأسرى المدنيون الصحراويون وخاصة مجموعة أگديم إزيك من استهداف ممنهج وتهديد بالتعذيب والمعاملة القاسية من طرف إدارة سجون الاحتلال المغربي بعد سلسلة من المداهمات التي أقدمت عليها في سجون القنيطرة وتيفلت تزامنا واندلاع الكفاح المسلح بتاريخ 13 نوفمبر 2020 من طرف الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، لردع كل محاولات دولة الاحتلال المغربي في فرض واقع مغاير ومختلف لطبيعة النزاع ، والاستغلال اللا الشرعي لثغرة الگرگرات غير القانوينة لتأكيد سيادة الشعب الصحراوي على كامل ترابه الوطني لما نتج عن ذلك وطيلة 45 سنة من الاحتلال من تفقير وتشتيت لشعبنا المجاهد في المناطق المحتلة من وطننا ومخيمات العزة والكرامة.
إن دولة الاحتلال المغربي ماضية في سياستها الاستعمارية المبنية على الانتقام من كل المواطنين الصحراويين المطالبين علنا باستقلال الشعب الصحراوي وجلاء المحتل المغربي وفي هذا الصدد تحاول جاهدة ترحيل الأسرى المدنين الصحراويين مجموعة أگديم إزيك إلى مخابئ سرية للتفنن في الانتقام منهم واستخدامهم كورقة ضاغطة لثني الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب عن مواصلة مشروعها الوطني وتحرير كل أجزاء أرض الصحراء الغربية من الاستعمار المغربي الغاشم.
ورغم أن حياة الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك ليست للتجريب ، فإن الترهيب الممارس ضدهم يقود إلى أن الانتهاكات المستمرة في حقهم ، لا يمكن النظر إليها على أنها مسألة محكومة بإجراءات عادية في قاموس القمع المغربي فحسب ، بقدر ما ترسم أسئلة صعبة بات من الملح على الأمم المتحدة أن تحدد من المسؤول عنها.
وأمام خطورة الوضع الذي يتواجد عليها أسرانا المدنيون بسجن القنيطرة وتيفلت وما قد يترتب عنه من أضرار وانتهاكات جسيمة في صفوفهم ، فإننا نجدد التأكيد على ما يلي :
– دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي إلى العمل وفق المبادئ والقيم الإنسانية المعلنة دوليا من أجل ضمان حماية وسلامة الأسرى المدنين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك.
– مطالبة منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بممارسة كافة الضغوط على دولة الاحتلال المغربي من أجل الإسراع في الإفراج عن الأسرى المدنين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك.
– نحمل دولة الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة تجاه سلامة وأمن الأسرى المدنين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك وعائلاتهم من أي انتهاكات لحقوق الإنسان من شأنها أن تعرضهم لخطر الانتقام والاستهداف الممنهج.
– نشيد بحملة التضامن الواسعة التي عبر عنها المدافعون عن حقوق الإنسان في كل أرجاء العالم مع الأسرى المدنين الصحراويين والتحسيس بمعاناتهم.
قوة تصميم وإرادة ، لفرض الاستقلال والسيادة.