الحركة التضامنية بمقاطعة أراغون تعرب عن تأييدها للمطالب المشروعة للمتظاهرين الصحراويين في الگرگرات
أعربت حركة التضامن مع الشعب الصحراوي بمنطقة أراغون عن تأييدها وتعاطفها مع المتظاهرين الصحراويين بشكل سلمي للمطالبة بإغلاق الثغرة غير القانونية بالگرگرات التي أقامها الإحتلال المغربي في جدار العار جنوب غرب الصحراء الغربية في إنتهاك صارخ للإتفاق وقف إطلاق النار والإتفاق العسكري رقم1 بين الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب والأمم المتحدة.
ويتعلق الأمر بكل من جمعية الجالية بأراغون ، مرصد أراغون لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، جمعية أم دريگة لأصدقاء الشعب الصحراوي ، جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في تيرويل ، حركة نزع السلاح والسلم والحرية وجمعية العمل التضامني لمساعدة الشعب الصحراوي بأندورا.
وجددت حركة التضامن في بيان لها التأكيد على دعمها الكامل لقضية الشعب الصحراوي الذي يناضل بشكل سلمي ضد بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير عبر إستفتاء عادل ونزيه، على النحو المنصوص عليه في خطة التسوية الأممية الإفريقية التي قبل بها الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب وإعتمدها مجلس الأمن.
البيان جدد التذكير أن عشرات الصحراويين قد شيدوا منذ 21 أكتوبر، مخيم إحتجاجي في منطقة الگرگرات للتنديد بالظلم الذي يِرتكب ضد الشعب الصحراوي ولوقف إستغلال الثغرة غير القانونية من قبل المغرب لنهب الموارد الطبيعية الصحراوي وتهريبها نحو بلدان غرب إفريقيا بصورة غير شرعية تقوض مسار التسوية وخطة السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة منذ العام 1991.
كما أشار البيان إلى المطالب المشروعة للمتظاهرين الصحراويين السالفة الذكر وكذا من أجل إحترام حقوق الإنسان في الأراضي التي يحتلها المغرب بشكل غير قانوني، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين ثم وقف النهب الممنهج للثروات الطبيعية ووضع حد للإحتلال العسكري المغربي لأجزاء من الصحراء الغربية.
وفي ذات السياق أعربت الهيئات عن تأييدها لمواقف المتظاهرين المندد للإستغلال غير القانوني للثغرة ومطالبة الأمم المتحدة وقف الممارسات التي يقوم بها المغرب لتقويض عملية التسوية والتنفيذ الكامل للقرارات الداعية لتنظيم إستفتاء تقرير المصير، تنفيذا لخطة التسوية التي يعتمدها مجلس الأمن منذ العام 1991.
من جهة أخرى، دعت المنظمات الحكومة الإسبانية إلى تبني موقف يثبت إلتزامها تجاه الشعب الصحراوي وتحمل المسؤولية التي تقع على عاتقها أمام الأمم المتحدة في إنهاء النزاع الذي عمَّرَ لسنوات وفاقم معاناة الشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين وفي الأراضي المحتلة.
هذا ويشار إلى أن العديد من المنظمات والهيئات والأحزاب السياسية قد أعربت عن تأييدها للمطالب المشروعة المتظاهرين في الگرگرات وإختيارهم المقاومة السلمية للتعبير عن غضبهم إزاء تقاعس الأمم المتحدة وبعثة المينورسو في تنفيذ الحد الأدنى من مهامهم الأصلية فما يخص قضية تصفية الإستعمار غير المكتملة في الصحراء الغربية.