إحتفت الجالية الصحراوية بمدينة ابيتخنيل puent genil بوسط الأندلس يوم أمس الأحد بالذكرى الـ45 للوحدة الوطنية في جو من الفخر والاعتزاز والروح الوطنية الجياشة.
وقد كان الحدث فرصة لاستحضار المعاني والدلالات العميقة للحدث التاريخي الذي يعد تتويجا لنضالات شعبنا المقاوم وكذلك الالتحام الوثيق بين كافة مكونات شعبنا وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال.
وخلال الحفل رفع المشاركون يافطات ورددوا الشعارات الوطنية التي تشيد بصمود أبطالنا خلف السجون وتطالب بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط. ، كما نددوا في ذات السياق بالإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربية في حق المدنيين الصحراويين العزل بالمناطق المحتلة، وكذا الحصار المضروب على الهيئة الصحراوية المناهضة للاحتلال المغربى وما يتعرض له اعضائها من مضايقات ومن حملات ترهيبية بوليسية اقل ما يقال عنها ارهاب دولة وبأشراف َمباشر من سلطات الاحتلال بمدينة العيون المحتلة وغيرها من المدن الصحراوية الأخرى المحتلة.
وناشد المشاركون بهذة المناسبة العظيمة المجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل الإفراج عن مجموعة أكديم ازيك وكل الأسرى المدنيين الصحراويين القابعيين في سجون الأحتلال المظلمة، كما طالبوا في الوقت نفسه اسبانيا إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي تحميل فرنسا المسؤولية في دعمها الفاضح لدولة الإحتلال المغربية ووقوفها ضد الشرعية الدولية وحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية
وعبر أفراد الجالية بوسط الأندلس عن حالة الاحتقان التي تشهدها المنطقة هذه الأيام وإصرار المجتمع المدني الصحراوي على أغلاق معبر الگرگرات غير القانوني ، حيث جددو الدعوة للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل السريع لوقف هذا الانتهاك المفضوخ، على اعتبار أن ثغرة معبر الگرگرات “خرق واضح وصريح لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الطرفين و لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون مبررا لأي ممارسة يحاول من خلالها الاحتلال تكريس وجوده غير الشرعي.
كما عبر أفراد الجالية في الأخير عن مساندتهم ووقوفهم مع أي خطوة مدروسة وطنيا يقوم بها المجتمع المدني الصحراوي لغلق معبر الگرگرات وبأشراف من الهيئات التنظيمية المختصة.
