متضامنة فرنسية تصنع الحدث من قلب باريس
في خطوة تضامنية جريئة قررت الناشطة الفرنسية مريم نايلي أن تحتفل بعيد ميلادها هذا العام بطريقة مختلفة، حيث تنوي الانطلاق عبر دراجتها الهوائية بداية شهر أغسطس المقبل من باريس بإتجاه سويسرا حيث مقر الصليب الأحمر الدولي لتسليمهم رسالتها بمناسبة عيد ميلادها. والتي تدعو فيها مجلس حقوق الإنسان العالمي الى القيام بزيارة تقنية للمجلس نحو المناطق المحتلة من الصحراء الغربية للاضطلاع على الأوضاع المزرية التي يعيشها السجناء السياسيين الصحراويين و معتقلي الرأي و الوقوف على حجم معاناتهم و ما يقاسوه من تهميش و إهمال داخل اقبية و سجون الاحتلال المغربي الغاشم.
وبالتزامن مع ذلك أطلقت الناشطة ذاتها مبادرة مميزة للتوقيع على عريضة دولية ستسلمها مرفوقة بالرسالة.
و مريم نايلي هي رياضية فرنسية من أصول تونسية، ناشطة جمعوية معروفة بمساندتها للقضايا العادلة ،متضامنة مع قضية شعبنا و مدافعة متحمسة عن كفاحه المشروع لنيل الحرية و الاستقلال.
سبق لها زيارة مخيمات العزة و الكرامة للمشاركة في تظاهرة الصحراء ماراثون التضامنية الرياضية سنة 2017.
كما أنها أحد أبرز الأعضاء في حملة الصحراء الغربية بالمملكة المتحدة التي رفعت قضية الصيد البحري الغير مشروع بالشواطئ الصحراوية المحتلة أمام المحكمة الاوربية.
وتعمل ليلى الآن على مشروع نيل شهادة الدكتواه عن القضية الصحراوية ولها واسع المعرفة بحقيقة النزاع و على يقين تام بأن القضية قضية تصفية إستعمار لا غبار عليها و أن إرادة الشعب الصحراوي في الوجود و حقه في دولته المستقلة هو ما سيتحقق في الأخير مهما طال الزمن و تكالب الأعداء.
خاص – الرابطة