الجاليات الصحراوية في اسبانيا توزع تبرعات رمزية تمس 116 بلدية
مخيمات العزة و الكرامة/ موقع الرابطة / خطري مولود
شكل نداءا انسانيا اطلقته الجاليات الصحراوية في إسبانيا بادرة أمل حميدة في سبيل تعزيز روح التكافل و التضامن في أوساط المجتمع الصحراوي.
منذ أشهر قليلة فتحت مكاتب الجاليات في اسبانيا حسابات بريدية لجمع التبرعات لفائدة العائلات المحتاجة في مخيمات اللاجئين و تخصيص جزء منها لدعم مركز الشهيد الشريف لضحايا الألغام و الآلية الوطنية لمتابعة فيروس كورونا، بالإضافة إلى مساهمة لم تستكمل بعد ستخصص لعائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
العملية التساهمية التي شارك فيها أفراد الجالية و العديد من المكاتب و الجمعيات انطلقت أولى مراحل توزيعها من اللجنة الوطنية للوقاية من فايروس كورونا ثم مركز الشهيد الشريف لضحايا الحرب و الألغام.
الجزء الأكبر الموجه للعائلات الضعيفة و المحتاجة تم تسليمه بكل أمانة للولاة الخمس و بحضور الأمناء العامين و أعضاء لجنة التبرعات الموزعة على الولايات و ممثلين عن وزارة الأرض المحتلة و الجاليات.
عملية تسليم الاظرفة المالية لمستحقيها تبدأ غدا في جميع الدوائر بكل شفافية، وهو عامل يبعث على الاطمئنان في ظل ظروف قاهرة فرضتها جائحة كورونا العالمية، لكنها وحدت أبناء الشعب الصحراوي من أجل تخطي الصعاب.
المبلغ الذي تم جمعه قارب ال 10 آلاف يورو في ظرف وجيز، و في إنتظار زيادة التبرعات الخاصة بعائلات المعتقلين تكون الجاليات في اسبانيا قد ساهمت بفعالية في شهر رمضان من خلال هذه الصدقات التي وصلت إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
جهود اللجنة المكلفة بتوزيع التبرعات و معاينتها الميدانية، أكدت بكل صدق مدى هشاشة الوضع الاقتصادي و ضيق فرص العيش في المخيمات مع الإغلاق الكامل لكل المهن اليومية التي كانت تساعد في تغطية الدخل اليومي على بساطته.