مغاربة الخارج يجرون حكومة صاحب الجلالة الى المحاكم
بروكسيل/موقع الرابطة/ هيئة التحرير
ترجمه بتصرف، محمد فاضل محمد سالم
هيئات حقوقية وجمعيات مغربية تستعد للتوجه الى المحاكم الأوروبية لرفع دعاوي قضائية ضد الحكومة المغربية على إثر الأضرار المادية و النفسية و الممارسة العنصرية التي مارستها ضد رعاياها العالقيين في الخارج وآخرون منعوا من العودة الى دول الإقامة بأوروبا و ذلك منذ بدء جائحة كورونا.
هذا و أكدت مصادر مطلعة في بروكسيل أن هيئة من المحامين المغاربة والأجانب أعدوا ملفا متكاملا عن المغاربة المحرومين من الإلتحاق بأسرهم وأبنائهم، سواء من منهم في المغرب او خارجه ضم نوعية الأضرار التي لحقت بهم و لحقت بذويهم و حددت الهيئة بالأسماء و الألقاب المتضررين العالقين بالمطارات و المواني الدولية و الذين عددهم حسب الهيئة الحقوقية حوالي 7500 مواطنا مغربيا إيضافة الى مايقارب ال 1000 ممنوعين من العودة الى مقرات سكناهم باوروبا، إذ المجموع حوالي 8500 شخصا، خلافا لما زعمت وزارة الخارجية المغربية التى رفعت الرقم الى 18000 مواطنا حتى تُوهم الرأي الوطني باستحالة القيام بمهمة العودة، الشيء الذي أبان تناقضا في الحكومة المغربية التي رئيسها السيد العثماني يقدم يوم أمس الثلاثاء رقما مخالفا لما إدعت وزارة الخارجية و هوقريب من إحصائيات هيئة المحامين ببروكسل أي7000 شخصا.
هذا و ستتابع الهيئة ماأسمته بالميز العنصري السافر الذي تمارسه المملكة المغربية على راعاياها بحيث تسمح للمغاربة الحاملين لجواز السفر الأمريكي بالرجوع الى مقرات إقامتهم بالمدن الأمريكية و تُحرم الذين يحملون جوازات اوروبية من ذلك، و تسألت هل يمكن للحكومة المغربية أن تقدم تبريرا عن هذا؟
من جهة أخرى ورغم الحجر الصحي بدأت الجالية المغربية في فرنسا و خاصة من منها في هولندا و بلجيكا بتنسيق العمل لفضح سياسات حكومة صاحب الجلالة في تعاملها مع رعاياها في الخارج و حتى مع الإطارات المغربية التي تتحمل مسؤوليات تنفيدية في دول الإقامة التي بقيت محاصرة في المغرب والتي لا يراد من هذه الإطارات سوى عائداتها من العملة الصعبة. في هذا الإطارنشرموقع:
“Le Marocxellois”
مقالا تحت عنوان : “المغاربة حول العالم بغض النظر عن الإقصاء و الإذلال” استهلته بالسؤال التالي:
متى سيفهم الإطارات الأوروبية من المغرب و من جمعيات اخرى، أنه ليس لديهم ما يتوقعونه من الدولة المغربية؟ دولة إستبعدتهم من كل مشاركة سياسية، و من أية مساهمة في الألية المؤسساتية و الحوكمة…
وتتبعه بسؤال آخر، من هو الذي يعارض اليوم أولائك الذين ساعدوا المغرب على مدى عقود على تطوير و توازن ميزانه التجاري؟ الدول المغربية التي تحرمهم من الحق في إستئناف عملهم في أوروبا في وقت تُأجر البواخر و الطائرات لعودة الفرنسيين و البلجيكيين و الهلنديين ” الحقيقيين “!!؟؟
متى ستفهم هذه الأطر أنها لن تحصل على شيء من الدولة المغربية التي تتنكر لهم و تنتهك حقوقهم؟
ويختم المقال: استيقظوا أيها المغاربة و استثمروا طاقاتكم في بلدان الإقامة التي جعلتكم مواطنين أحرارا و ارتقت بالعديد منكم الى وظائف بارزة.
ترجمه بتصرف، محمد فاضل محمد سالم
النص الكامل للمقال في الرابط التالي:
https://bruxellois-surement.blogspot.com/2020/04/marocains-du-monde-hormis-lexclusion-et.html?m=1