رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا تدعو الإعلاميين الصحراويين إلى إستحضار خصوصيات واقع الشعب الصحراوي والتعامل بأعلى درجات المسؤولية في هذا الظرف الحرج للبشرية جمعاء
مدريد / موقع الرابطة / هيئة التحرير
طالبت رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا جميع الصحفيين، والإعلاميين الصحراويين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، توخي الدقة والحذر في نقل ومعالجة الأخبار والتغطيات التي تتصل بفيروس “كورونا”.
ووجه أعضاء الرابطة بأوروبا، الذين عبروا عن كامل تضامنهم مع ضحايا هذا الوباء، نداءا للمؤسسات الإنسانية والإغاثية العالمية إلى تلبية الاحتياجات العاجلة والطارئة من الأجهزة والأدوية والمستهلكات الطبية والمستلزمات الوقائية والمقومات التي تعزز الصمود للشعب الصحراوي نتيجة الغزو العسكري المغربي لوطنه، لمواجهة وباء كورونا الجديد بمخيمات العزة والكرامة التي ما زالت والحمد لله خالية من أي حالة، كإحتراز.
وشددت الرابطة على ضرورة تلافي التهويل أثناء التغطية الإعلامية، ونشر رسائل أمل وتوعية موجهة لشعبنا المؤمن بالقضاء والقدر تتعلق بالتوعية وسبل الوقاية من هذا الوباء بشكل متواصل ومستمر، بالاعتماد على مصادر موثوقة ورسمية.
ووجهت الرابطة تحية إحترام و تقدير إلى كل الجهات الوطنية الصحراوية المختصة على ما تبذله من جهود، وما تتخذ من إجراءات، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، لافتة الإنتباه
إلى أهمية الالتزام التام بهذه القرارات والإجراءات، والإعتماد فقط على البيانات الرسمية من المخولين بالتحدث عن تطورات هذا الوباء، وبما تتطلبة أقصى درجات المسؤولية الوطنية والمهنية من الجميع في هكذا أوضاع صعبة.
وأخيرا و إذ يذكر أعضاء الرابطة بالنضج الذي أبان عنه الاعلاميون الصحراويون خلال معركة حرب التحرير وفي كل ظرف صعب يواجه شعبنا المكافح، فإن الرابطة تعبر عن تقديرها العالي لكل الإعلاميين الصحراويين الذين يتعاملوا بأعلى درجات المسؤولية وارقى أشكال التعاطي مع هذا الظرف الحساس و تدعو الجميع إلى استحضار خصوصية وضع وظروف شعبنا والتمسك بتلك الاخلاقيات المبنية على التضامن والوحدة والتأزر التي ينبغي أن تكون السلوك اليومي لكل منا ومن مختلف مهامه، وهي خصوصيات لشعبنا يجب استحضارها في معالجة ومتابعة تطورات الوضع الحرج للبشرية جمعاء .