النتائج الارتدادية لسياسة بوريطة
بقلم السيد حمدي يحظيه
تلقى بوريطة الكثير من اللكمات وللطمات، وسال الكثير من الدم من أنفه وهو يخوض معركته بأدوات غير شرعية. فحتى لو كان بوريطة اشطر واذكى من الجن فهو لن يكون أقوى من العدل والحق. كل ما يقوم به بوريطة من خزعبلات عاد عليه بالخراب وعفر وجهه بالتراب، وحصل على نتائج ارتدادية كثيرة. بوريطة لاينام ويقضي وقته في التفكير طائرا في الهواء من قارة الى قارة، ومن دولة الى دولة حاملا مع سياسة بهلوانية، لكنه نسى ان كل ما يقوم به هو غير شرعي وهو عبارة عن سياسة أطفال ولن يجدي نفعا. فكما يقال :الحق النائم ازكى من الباطل المستيقظ.” بسبب الضغط النفسي والسياسي يمكن ان ينتهي بوريطة في مستشفى “بويا عمر” للمجانين بعد ان كان بدأ حياته السياسية من جامع لفنا. مشكلة بوريطة انه يبني سياسته على على ” الهف واللف” والكذب والرشوة والقفز على حواجز ااسراب. لنسرد النتائج العكسية الارتدادية لسياسة بوريطة:
وعد المغاربة بطرد الجمهورية الصحراوية من الإتحاد الإفريقي، لكن يبدو انه هو أقرب الى الطرد الآن.
– حاول خداع ترامب بابتزازه فوقع في الفخ. برلمان ترامب استدعى ممثل البوليساريو للعشاء الشرفي ولم يستدعي سفير المغرب.
بسبب كثرة المشاكل التي سبَّب للاتحاد الافريقي، ندم هذا الاخير على اليوم الذي قبله عضوا فيه.
حاول مقايضة قضية الصحراء الغربية بدم الفلسطينيين فوقع في الفخ. لم تنجح المقايضة وربح تهجم الفلسطينيين والعرب الشرفاء عليه.
دفع مبالغ مالية خيالية منها 60 مليون دولار لغامبيا كي تفتح مكتبا لها في الصحراء الغربية المحتلة، وهذا يعني انه دفع مبالغ أكثر للدول الاخرى.
حاول الاستفراد بالدول والمنظمات التي لها شراكة مع افريقيا كي تمنع الجمهورية الصحراوية من الحضور فربح قانونا جديدا يفرض على الشركاء مشاركة كل دول الاتحاد الإفريقي.
الدول التي تم خداعها بفتح قنصليات لها في الصحراء المحتلة يمكن ان تدفع ثمن كذب بوريطة، والاحتمال الأرجح أن يتم فتح لها ملف في الاتحاد الافريقي كونها تخالف قانونه.
احتقر موريتانيا حين قال انه يفضل الجوار مع اسبانيا على الجوار مع موريتانيا، وبذلك يكون قد كسب غضب نظام موريتانيا الذي لازال لا يعرف أين يضع قدمه من قضية الصحراء الغربية.
تحركات بوريطة وطيرانه وخزعبلاته هي أشبه بطنين وعض الناموسة للفيل. لا تؤثر عليه ولا يحس بها ولا حتى توقظه من نومه. هذا لن يغير في الأمر شيئا. فقبل ان يكون الشعب الصحراوي على حق، وقبل ان يقف القانون معه فهو يمتلك جيشا قويا، وحتى لو فتحت الولايات المتحدة سفارة وفتحت اسرائيل سفارة في العيون فهذا لن يفكك جيش التحرير الشعبي الصحراوي ولن يجعل الصحراويين يتركون هذا الامر حتى يُظهره الله.
blog-sahara.blogspot.com.es
السيد حمدي يحظيه