جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا: سباق ”أفريكا إيكو رايس”، لا يحترم حقوق الشعب الصحراوي.
فرنسا/ موقع الرابطة/ عالي إبراهيم محمد
أعربت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في فرنسا، عن أسفها الشديد في أن يتحول السباق مثل أفريكا إيكو، الذي يظهر طموحات سخية من أجل السلام والتنمية المستدامة، إلى وسيلة للمناورات السياسية التي تهدف إلى تقديم الاحتلال القمعي للأراضي الصحراوية كنظام شرعي للإقليم المحتل، في الوقت الذي يفرض فيه نظام الإحتلال حصارا إعلامي وعسكري على الإقليم، منذ يناير 2014، وحظر وصول ما يزيد عن 274 أجنبيا من 20 جنسية مختلفة إلى المدن المحتلة، غالبيتهم شخصيات سياسية ، مراقبين مستقلين، محامون، متضامنين وصحافيين.
الجمعية الفرنسية وفي بيان، توصل قسم الإعلام في ممثلية الجبهة في فرنسا بنسخة منه، دعت كل من الأمم المتحدة، إلى تحمل المسؤولة عن قضية تصفية الاستعمار وضمان إجراء استفتاء تقرير المصير على النحو المتفق عيله في عام 1991. وكذلك الجهات المشرفة على تنظيم على سباق أفريكا إيكو، الإتصال والتنسيق مع السلطات الصحراوية كما هو الحال مع السلطات المغربية فيما يخص أرضيها، وذلك إحتراما لحقوق شعب الصحراء الغربية.
من جهة أخرى، أضاف البيان، أن تنقل المدنيين الصحراويين ثغرة الكركرات للإحتجاج، يعكس تشبث الشعب الصحراوي بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير وإستمرار مقاومته العادلة، وكذلك فقدانه الثقة في عملية التسوية التي تقودها الأمم المتحدة منذ قرابة ثلاث عقود ونيف، دون جدوى.
هذا ويبقى جدير بالذكر، أن عشرات المدنيين الصحراويين تنقلوا نهاية الأسبوع المنصرم، صوب ثغرة الكركرات للتظاهر بشكل سلمي، تعبيرا عن رفضهم ببقاء الوضع القائم في الصحراء الغربية إلى ما لا نهاية، وتنديدا بإستغلال المغرب لأراضي الصحراء الغربية بصورة شرعية، وكذا إستمرار تواطؤ منظمي سباق أفريكا إيكو رايس مع نظام المخزن في شرعنة تواجده في أجزاء من الإقليم والأعمال غير القانونية التي يقوم بها بشكل متعمد داخل المنطقة العازلة الخاضعة لسيطرة بعثة (المينورسو) في ظل الصمت غير المبرر من قبل هيئة الأمم المتحدة.