مدريد /موقع الرابطة/ هيئة التحرير
أصدر مكتب الجاليات الصحراوية في اوروبا هذا المساء بيانا استنكر من خلاله تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيرس من خلال مطالبته بما اسماه الهدوء و ضبط النفس في الكركرات في الصحراء الغربية.
كما أشاد البيان بعمل المناضلين الصحراويين الذين وقفوا وقفة سلمية يوم أمس في معبر الكركرات غير الشرعي و مطالبتهم بمنع مرور رالي موناكو – دكار في استفزاز الشرعية الدولية و القفز على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير غير القابل للتصرف.
كما خير البيان نضال جماهيرها في المناطق المحتلة و أدان ما تعرض له بعض النشطاء الحقوقيين اثناء وصولهم الى حفل تعميم مخرجات المؤتمر الخامس عشر للجبهة.
و ننشر البيان كما توصلنا به.
وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات
مكتب الجالية الصحراوية في أوروبا
بيان تضامني
ان مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة السيد: أنطونيو غوتيرس، في بيانه الغير متزن، لمجموعة من المدنيين الصحراويين، قاموا بمظاهرة ووقفة سلمية يوم أمس في معبر الكركرات غير الشرعي، حيث طالبوا الأمم المتحدة عدم السماح لرالي موناكو – دكار بالمرور بالمعبر، لانه يشكل انتهاك للشرعية وحق الشعب الصحراوي في الوجود وتقرير المصير.
ان هبة المناضلين ووقفتهم في عين المكان، تعتبر طريقة من طرق الاحتجاج السلمي، الذي يمارسه الشعب الصحراوي منذ عقود في كفاحه السلمي من أجل فرض حقه، والوصول إلى مبتغاه في الحرية والاستقلال تحت لواء ممثله الشرعي و الوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب .
اننا في مكتب الجالية الصحراوية أوروبا، وباسم كل جمعيات و رابطات الجالية الصحراوية بأوروبا، لنثمن و نحيي ونقدر هذا العمل النضالي المتميز، كما ندين ونسجب ما تعرض له المناضلين والمناضلات، نشطاء انتفاضة الاستقلال السلمية يوم أمس، بالعيون المحتلة من مضايقات واعتداءات واهانة حاطة بالكرامة من قبل أجهزة القمع المغربية، لمحاولة منعهم من الوصول إلى اجتماع لتعميم نتائج المؤتمر الشعبي العام الخامس عشر، وإذ نعبر عن كامل تضامننا معهم، ونشد على أيديهم ونعتبرهم راس حربة في نضالنا اليومي ضد أساليب الإحتلال المغربي التي مافتئ ينتهجها.
اننا نطالب و بإلحاح، الأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو، لتحمل مسؤولياتهم في حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، ونطالبهم بغلق معبر الكركرات الغير شرعي، حيث اعتبرته الأمم المتحدة شرعي لما سمته ممرا للتجارة، وترك الحال على ماهو عليه، في انحياز واضح للطرح المغربي، و تشجيع لاستنزاف الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، مما يتناقض مع الشرعية الدولية .
و لا يسعنا في النهاية إلا أن نثمن نضال الجماهير الصحراوية في كل مكان، وعلى رأسها الابطال الواقفون في معبر الكركرات، ونهيب بكافة جماهير شعبنا في مختلف مواقع الفعل والنضال، للتضامن معهم ومرافقتهم ومساندتهم.
كفاح صمود استمرارية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية.
مكتب الجاليات الصحراوية في مدريد.
