الجالية الصحراوية بأليكانتي تختتم أشغال ندوتها التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر للجبهة
في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الشعبي العام الخامس عشر مؤتمر الشهيد البخاري احمد باركلا المنعقد في الفترة ما بين 19 و 23 ديسمبر 2019 تحت شعار: كفاح صمود و تضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية. وطبقا لمقررات اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر وللرزنامة التي حددتها اللجنة الفرعية المشرفة على الندوات السياسية التحضيرية للمؤتمر على مستوى الجالية الصحراوية بأوروبا ، انطلقت اليوم 23 نوفمبر 2019 الندوة التحضيرية لجمعية الجالية الصحراوية بولاية الكتني وتحديدا بمدينة ايلدا ،بإشراف الأخ سيد ابراهيم الخراشي عضو اللجنة التحضيرية، بمعية الأخ لحبيب أعلى سالم الممثل بولاية اليكنتي والأخت أمة اسلمو عضو مكتب الجمعية وبحضور مميز من طرف أفراد الجالية
و بعد الإفتتاح الرسمي و طبقا لجدول الأعمال المحدد تم عرض الوثائق المقدمة للندوة و فتح مجال لنقاشها و اثرائها من قبل المشاركين، و التي تميزت بالهادفية و الطرح المسؤول في المواضيع التي تمت مناقشتها سواء تعلق بالوضعية المتميزة التي يمر منها كفاح شعبنا المشروع أو تعلق كذلك بحالة الجالية و انشغالاتها.
وعقب الردود على التساؤلات و الانشغالات المطروحة تم انتخاب بالاجماع ممثل عن الجالية للمشاركة في المؤتمر.
ووقف المشاركون خلال الندوة وقفة إجلال واكبار و تقدير لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي البطل حامي المرابطين على طول جدار الذل والعار.
وطالب المشاركون جماهير شعبنا بالاسهام للرفع من مستوى معنويات جيشنا البطل و تشجيع شباب الجالية للتطوع له و الانضمام إلى صفوفه، كما عبر الحاضرون للندوة عن تضامنهم ومؤازرتهم لابطالنا كل الأسرى السياسيين في السجون المغربية، مجموعة أبطال اكديم ازيك و مجموعة الصف الطلابي رفاق الشهيد الولي، وكذلك جماهير شعبنا الصامدة بالأرض المحتلة و بجنوب المغرب و بالمواقع الجامعية المغربية.
و طالب الحضور الإفراج الفوري عن كل الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية و إيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وفتحها أمام المراقبين الدوليين، و تفكيك جدار الذل و العار الذي يقسم شعبنا و الذي حصد العديد الأرواح بسبب الالقام المنتشرة و تأثيره على البيئة و الاقتصاد.كما ناشد الحاضرون بالوقف الفوري و الكف عن نهب و سرقة ثروات و طننا و خاصة من طرف الدول الأوروبية التي لم تحترم قرارات المحكمة الأوروبية و الشرعية الدولية.
و في الختام حيا المشاركون القرار الشجاع للحكومة و القيادة الصحراوية أثر اجتماع مجلس الأمن و تمديد بعثة الأمم المتحدة، و طالبوا كافة جماهير شعبنا في مختلف تواجدها في مخيمات العزة و الكرامة و في الأراضي المحررة و في الجاليات و في الجزء المحتل من وطننا و بجنوب المغرب، الى رص الصفوف الالتفاف حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب والاستعداد لكل الاحتمالات الواردة لمقارعة العدو و تحقيق الاستقلال و السيادة الكاملة للدولة الصحراوية.