إشبيلية/ موقع الرابطة/ هيئة التحرير
اجتمع بمدينة إشبيلية عدد من الباحثين والصحفيين والمتضامنين مع القضية الوطنية لإحياء مشروع الذاكرة الجماعية الصحراوية، خاصة ذاكرة المختفين قسريا ضحايا الاحتلال المغربي.
وعرض المسؤولون عن المشروع شريطا وثائقيا حول المختفين الصحراويين على يد الاحتلال المغربي وتم التطرق لشهادات ذويهم من أجل الحفاظ على وجودهم حاضرا في ذاكرة الشعب إلى غاية تحقيق العدالة ومتابعة الجناة المسؤولين عن اختفاء المدنيين الصحراويين.
وأجمع الحاضرون على ضرورة إطلاق المشروع من خلال تنظيم لقاءات مع عائلات المختفين قسريا ورسم شخصياتهم وجعلهم حاضرين في الذاكرة الجماعية لشعبنا. وأكد الحاضرون في الاجتماع الأول أنهم سيشركون فنانين من أجل تجسيد شخصيات المفقودين وتكوين صور عنهم، كما يقوم الباحثون بالتزامن مع ذلك بكتابة سيرة ضحايا الاختفاء القسري المغربي، وفي نهاية المشروع سيتم إقامة مجسم يضم أسماء جميع المختفين الصحراويين قسريا من أجل أن يظلوا حاضرين في الذاكرة الجماعية الصحراوية.
ومن خلال توثيق جرائم الاحتلال المتمثلة في الاختفاء القسري يعتزم الباحثون تقديم الوثائق كأدلة تدين الاحتلال المغربي قصد محاسبة الجلادين وإنصاف الضحايا.
