سرقسطة تودع رسل السلام
سرقسطة/اسبانيا/موقع الرابطة/بلاهي ولد عثمان
استقبل البرلمان المحلي في اراغون هذا الصباح رسل السلام الصحراويين و عائلاتهم المضيفة في إطار برنامج عطل السلام لسنة 2019.
وقد استقبل رئيس البرلمان السيد خافيير صادا Sr. Javier Sada رفقة أعضاء البرلمان السيدة بيلار ثامورا Pilimar Zamora و السيد اوسكار غاليآنو من الحزب الشعبي و السيد ألبارو سانس Alvaro Sanz من اليسار الموحد و السيد ماريان اوراس من الحزب الشعبي و كل من ايغناثيو ايسكارطين عن بوذيموس Ignacio Escartin و السيدة بياتريث گارثيا Beatriz Garcia عن ثيوذاظانوس و أعضاء من الأحزاب السياسية تحت قبة البرلمان المحلي رسل السلام و تناول الكلمة السيد رئيس البرلمان الذي أكد على على أن زيارة الاطفال الصحراويين الى مقر البرلمان المحلي لاس كورطيس هو في تضامن المجتمع الاراغونية مع قضية الشعب الصحراوي العادلة.
كما تناول الاخ سيداحمد دربال ممثل جبهة البوليساريو في اراغون في كلمته اخر تطورات القضية و شكر البرلمانيين و العائلات المضيفة لاحتصانهم ارسل السلام و أن الجانب الإنساني للقضية الصحراوية يجب أن يبقى دائما حاضرا الى الجانب السياسي.
و قد اعجب الاطفال بالزيارة و الاي استمرت لمدة ساعة و نصف و شملت جولة سياحية في قصر الجعفرية الشهير.
و بعد ذلك انتقل الاطفال الصحراويين و عائلاتهم و بعض أفراد الجالية الصحراوية الى ساحة اسبانيا قبالة مبنى الحكومة المحلية حيث كانت الوقفة التضامنية مع الشعب الصحراوي و انتفاضة الاستقلال و المطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية و تلاوة بيان تمثيلية الجبهة في مدريد المطالب للاتحاد الأوروبي بضرورة التدخل من أجل الضغط على الاحتلال المغربي من أجل السماح للمراقبين و المحامين بزيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
هذا تميزت الفترة المسائية بحفل توديع على شرف رسل السلام تخللته فقرات موسيقية و العاب و كلمات تضامنية.
و للإشارة فإن إقليم اراغون يستقبل سنويا ضمن برنامج عطل السلام اكثر من 140طفلا صحراويا تستقبله عدة جمعيات من مختلف ولايات الإقليم منها ام ادريگة و اراباث و الاستفتاء و العودة و اسابس بتنسيق مع مكتب الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
هذا و من المتوقع أن تغادر رحلة العودة لهذه الأفواج مساء يوم الإثنين القادم باتجاه مخيمات العزة والكرامة.
ملاحظة:تجدون صور اكثر في صفحة الرابطة على الفيسبوك.