باب الزوار الجزائرية تحتضن إحتفالا لمنظمة الكشافة والطفولة الصحراوية
باب الزوار/ الجزائر العاصمة/موقع الرابطة/عبداتي لبات الرشيد
الى باب الزوار الجزائر العاصمة وصل مساء اليوم الأحد وفد يضم مناضلين قادمين من المناطق المحتلة وجنوب المغرب من بينهم معتقلين سياسيين سابقين يتقدمهم المناضل المفرج عنه مؤخرا أمبارك الداودي ومناضلات بطلات الوقفات السلمية لإنتفاضة الإستقلال بالأرض المحتلة وإعلاميين ونشطاء حقوقيين.
كما يضم الوفد أعضاء من المكتب التنفيذي والمجلس الوطني لإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب وممثلين عن مختلف المؤسسات الوطنية المشاركين في أشغال الجامعة الصيفية لإطارات الجبهة والدولة في طبعتها العاشرة التي تحتضنها ولاية بومرداس الجزائرية.
وقد أستقبل الوفد فور وصوله إستقبال الكبار من طرف ممثلي وزارة الشباب والرياضة الجزائرية ممثلة في مدير الشباب والرياضة بالمدينة وممثلين عن سلطات باب الزوار ومدير دار الشباب المغاربية والمشرفين الصحراويين القائمية على مخيم الكشافة باب الزوار ممثلين لوزارة الشباب والرياضة الصحراوية ومنظمة الكشافة ورسل السلام الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية بهذه المدينة من الجزائر الشقيقة.
الكلمات الرسمية لمدير دار الشباب المغاربية والمعتقل السياسي الصحراوي المفرج عنه أمبارك الداودي ومدير المخيم وممثل وزارة الشباب والرياضة وإبنة المعتقل السياسي الحافظ إعزة كان مضمونها مشتركا معبرا عن قوة التضامن بين الشعبين الصحراوي والجزائري ومتانة العلاقات التي تربط البلدين.
ممثل وزارة الشباب والرياضي الجزائرية أكد سعادته ومدينة باب الزوار كلها بإستقبال البراءة الصحراوية مؤكدا أن أيام هذا المخيم ستظل حاضرة في أذهانهم وأن باب الزوار ستظل فاتحة أبوابها وقلبها للشعب الصحراوي ورسل سلامه وقضيتهم العادلة.
رسل السلام قدموا باقة من العروض المدهشة والجميلة أمام الحاضرين الذين إكتظت بهم مقاعد ملعب الشباب والرياضة التابع للمدينة.
اللوحة التقليدية الراقصة غاية في الجمال كانت بداية العروض قدمتها كوكبة من البراعم الصغار بمشاركة الكبار قبل أن يستعرض أشبال الثورة الصحراوية مهاراتهم في التدريب بعرض مدهش.
الرياضة كانت حاضرة بلوحات في مختلف الرياضات كان ختامها إستعراض لافت للفن النبيل صفق له الجميع.
وزار ضيوف باب الزوار جناح المعرض الذي يحكي بالصور نضال الشعب الصحراوي وكفاحه العادل.
وقد حضرت عادات وتقاليد الشعب الصحراوي في هذه الأمسية الجميلة من خلال الخيمة التقليدية والوجبات المعروفة لدى المجتمع الصحراوي، وقد كان الإنتاج والتحضير كله بأيادي براعم الجمهورية الصحراوية الذين يحملون مشعل قضية عادلة لا خوف عليها.
وفي ختام هذه التظاهرة الهامة نظم المشاركون وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ومناضلي إنتفاضة الإستقلال بالأرض المحتلة قبل أن يختتم الحدث بسهرة فنية غنى ورقص فيها الجميع على أنغام صحراوية وجزائرية جميلة.
*متابعة/عبداتي لبات الرشيد/باب الزوار/الجزائر*