الأنظار تتجه الى بومرداس الجزائرية مع إفتتاح الجامعة الصيفية لإطارات الجبهة والدولة في طبعتها العاشرة بحضور شخصيات وطنية ودولية بارزة وممثلي مختلف جبهات النضال الصحراوية
بومرداس/ موقع الرابطة/ عبداتي لبات الرشيد
أفتتحت صباح اليوم السبت وفي هذه الأثناء تحديدا، بولاية بومرداس الجزائرية الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية في طبعتها العاشرة بحضور عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول الأخ محمد الوالي أعكيك والسيد سليمان شنين رئيس البرلمان الجزائري وعضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني الصحراوي رئيس الجامعة الصيفية الأخ خطري أدوه وعضو الأمانة الوطنية سفير بلادنا بالجزائر الأخ عبد القادر الطالب عمر ورئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي وسلطات ولاية بومرادس الجزائرية ومسؤولين بالجبهة والدولة وعدة شخصيات جزائرية ودولية بارزة من ضمنهم سفراء بلدان من مختلف قارات العالم المعتمدين بالجزائر ولدى الجمهورية الصحراوية.
كما يحضر وكالعادة ممثلي لمختلف مؤسسات وولايات الجمهورية الصحراوية ووفد قادم من الأرض المحتلة وجنوب المغرب وعدد كبير من وسائل الإعلام الوطنية والدولية.
وعلى مدى أيام وإضافة الى برنامج الجامعة المتمثل في تقديم العديد من المحاضرات والأنشطة ستشهد هذه التظاهرة السنوية العديد من الكلمات الرسمية لمسؤولين كبار بجبهة البوليساريو والدولة الصحراوية قد تتضمن إعلان مواقف هامة كما سيتم تنظيم العديد من الندوات الصحفية بحضور وسائل إعلام وطنية وجزائرية ودولية.
شخصيات بارزة وممثلين للمجتمع المدني ومتضامنين مع القضية الصحراوية من دول صديقة وشقيقة ومن مختلف بلدان العالم سيتواجدون أيضا في الطبعة العاشرة من الجامعة الصيفية.
وخلال هذه الأيام سيكون هذا الحدث البارز محطة ووجهة أنظار الجميع خاصة أن الطبعة العاشرة من الجامعة الصيفية تنعقد وسط تطورات متسارعة للقضية الوطنية يميزها القمع الوحشي للمظاهرات السلمية المطالبة بتقرير المصير والإستقلال بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية كان أخرها التدخل الهمجي لقوات القمع المغربية ضد آلاف الصحراويين الذين خرجوا في مدن محتلة عديدة وبجنوب المغرب للإحتفال بفوز منتخب الجزائر لكرة القدم بكأس إفريقيا للأمم وهو التدخل الذي أسفر عن مقتل الشابة صباح عثمان البالغة من العمر 23 سنة وخلف العديد من الجرحى والإعتقالات العشوائية.
وعلى صعيد مسار التسوية تتميز الفترة بإستمرار التعنت المغربي بدعم فرنسي ما يحول دون تطبيق الشرعية الدولية ومسار التسوية السلمي وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
وتحمل هذه الطبعة إسم الشهيد حمادة محمد الوالي وتنعقد تحت شعار “الشعب الجزائري والشعب الصحراوي، أخوة، عهد ووفاء” ويعكس الشعار حجم الروابط بين الشعبين الشقيقين الصحراوي والجزائري وعمق العلاقات التي تربط الدولتين الجزائرية والصحراوية.