الجالية الصحراوية بكناريا تخلد الذكرى ال43 لإعلان الجمهورية
خلدت الجالية الصحراوية بجزيرة تنريفي بالأرخبيل الكناري، مساء أمس الأربعاء، الذكرى الثالثة والأربعون لإعلان الجمهورية الصحراوية، بتنظيم حفل تضمن مجموعة من الأنشطة.
وأشرف على تسيير الحفل الأمين العام لفرع رابطة الشباب والطلبة الصحراويين بكناريا، سلامو الكنتي، وأعضاء من جمعيات الجالية الصحراوية بتنريفي، بقاعة تابعة للمركز الثقافي بمنطقة “سانيسيدرو” (Sanisidro)، وذلك بحضور ممثل جبهة البوليساريو بالمنطقة، حمدي منصور، ورئيس جمعية التضامن الكنارية مع الشعب الصحراوي، ألبرتو نيغرين، وضيف شرف الحفل من الجزائر رئيس جمعية المهاجرين الجزائريين، لقدر مراد.
واستهل الحفل بقراءة الفاتحة على شهداء القضية الصحراوية، متبوعة بعزف النشيد الوطني الصحراوي، وكلمة مسجلة لمفجر الثورة الصحراوية، الشهيد الولي مصطفى السيد، بمناسبة إعلان الدولة الصحراوية في السابع والعشرين من فبراير 1976.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد ممثل جبهة البوليساريو بكناريا، منصور حمدي، على ضرورة إحياء مثل هذه الذكريات الوطنية ومدى قيمتها ودلالاتها في مسيرة كفاح الشعب الصحراوي العادلة، كما أسهب في التطرق لمستجدات القضية الوطنية على كل المستويات الوطنية والدولية، مشددا على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ومضاعفة الجهود والنضال لنصرة القضية الوطنية ودعم جماهير الإنتفاضة والمعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي.
من جهته، رئيس جمعية التضامن الكنارية مع الشعب الصحراوي، هنأ الشعب الصحراوي بالذكرى الـ43 لإعلان الجمهورية الصحراوية، مؤكدا تطلعه لمزيد من حشد الدعم للقضية الصحراوية وضرورة مواصلة الكفاح حتى تحقيق النصر والإستقلال.
فيما أشار ممثل جمعية المهاجرين الجزائريين، لقدر مراد، في كلمته بالمناسبة إلى العلاقة المتينة التي تربط الشعبين الشقيقين الجزائري والصحراوي على طول مسيرة كفاحه، مؤكدا أن الجزائر ستبقى وفية لذلك العهد.
لتتوالى مداخلات الحضور من الجالية الصحراوية بتنريفي، بتقديم محاضرة نشطها المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، يوسف محمد عبد القادر خواجا، تحت عنوان: “ذكرى إعلان الجمهورية.. البدايات والتطورات”، عرج من خلالها على الظروف التي صاحبت الإعلان عن الجمهورية منذ البدايات وما حققته من إنجازات على المستوى الداخلي وبناء للمؤسسات وعلى المستوى الإقليمي والقاري والدولي عموما.