الجالية الصحراوية بأوروبا ومتضامنون يتظاهرون أمام مقر البرلمان الأوروبي احتجاجا على المناورات الأوروبية الرامية لتكريس الاحتلال في الصحراء الغربية
محمد عالي ابراهيم / ستراسبورغ – فرنسا
إحتشد صباح اليوم أزيد من مئة متظاهر من أفراد الجالية الصحراوية بفرنسا وبلجيكا، امام مقر البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، بالتزامن وجلسة تصويت النواب الأوربيين على إتفاقية مصائد الأسماك بين الإتحاد الأوروبي والمغرب التي تشمل الصحراء الغربية المحتلة في تحدي صارخ للقانون الدولي وقرارات محكمة العدل الأوروبية لسنتي 2016 و 2018.
هذا ورفع المتظاهرون شعارات تعبر عن رفضهم القاطع لمناورات المفوضية الأوروبية الرامية إلى نهب وسرقة مواردهم الطبيعية بتواطؤ مع نظام الإحتلال المغربي الذي يحتل أجزاء كبيرة من أراضي الجمهورية الصحراوية، وأخرى تدعوا البرلمان الأوروبي إلى لعب دوره الطبيعي، وتصحيح أخطاء المفوضية ومجلس أوروبا في حق الشعب الصحراوي، بدل دعم الإحتلال المغربي في نهب الموارد الطبيعية، ومواصلة إنتهاك القانون الدولي الإنساني وإتفاقية جنيف الرابعة.
كما وجه المشاركون في هذه التظاهرة، رسائل عديد إلى أوروبا والعالم، مفادها أن لا تنازل عن سيادة الشعب الصحراوي على موارده الطبيعية، ولا يحق لأي جهة كانت أن تتفاوض بإسم الشعب الصحراوي أو تتصرف في موارده الطبيعية دون موافقته عبر إستشارة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو.
و من جهة أخرى، جدد المتظاهرون الصحراويون، تشبثهم بممثلهم الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب، وتأكيدهم على مواصلة معركتهم ضد الإحتلال المغربي وبسط سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل أراضيها ومواردها الطبيعية.